مفوض العودة الطوعية بولايات دارفور يدعو المنظمات الوطنية لتنسيق الجهود لتوفير متطلبات العودة الطوعية

الأخبار السياسية
562
0
الخرطوم(سونا)- دعا الاستاذ تاج الدين إبراهيم مفوض العودة الطوعية بولايات دارفور المنظمات الوطنية لتنسيق الجهود المجتمعية والرسمية لتقديم وتوفير متطلبات العودة الطوعية للقري التي عاد إليها العائدون طوعيا بجميع ولايات دارفور خاصة ولاية غرب دارفور .
وقال مفوض العودة الطوعية في تصريح /لسونا/ أنه عقد إجتماعا موسعا مع المنظمات الوطنية لتنسيق الجهود المجتمعية والرسمية وقد قدم لهم تنويرا شاملا للأوضاع الإنسانية للعائدين في قري العودة الطوعية التي أصبحت واقعا وذلك بفضل الامن والاستقرار اللذين تشهدهما مناطق العودة الطوعية خاصة بعد قرار رئاسة الجمهورية بجمع السلاح الذي ساهم وسيساهم في إنفاذ برامج ومشروعات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين .
وأكد تاج الدين أن أولويات الدولة هي العودة الطوعية بخياراتها الثلاثة المتمثلة فى العودة إلي القرية الأصلية أو إعادة التوطين في أي مكان يختاره النازحون أو اللاجئون أو الادماج في المجتمع المضيف وفي هذا نحتاج تعاونا من كل الشركاء الوطنيين والدوليين لتوفير الخدمات الاساسية للعائدين ودعم الجهود المجتمعية في النفير التي إنتظمت ولايات دارفور خاصة ولاية غرب دارفور .
وشدد مفوض العودة الطوعية علي ضرورة التنسيق بين كافة الجهات التي لديها رغبة في تقديم خدمات للعائدين في قري العودة الطوعية وأهمية تقيد المنظمات الوطنية والاجنبية بخارطة الخدمات الموجهة من قبل الولايات حتي يكون لها أثرا إيجابيا علي أرض الواقع والحاجة الفعلية التي يحتاج اليها العائدون .
وثمن تاج الدين جهود الشركاء خاصة دولة قطر الشقيقة ووكالات الامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية مبينا بأنه سيتم وضع حجر اساس لعشر قري نموذجية في الفترة من 20 -27 من الشهر الجاري التي ستنفذها المنظمات القطرية بولايات دارفور .
والي ذلك التقي مفوض العودة الطوعية بالاستاذ محمد إبراهيم وزير الشئون الاجتماعية والي غرب دارفور بالانابة وقدم له تنويرا عن أوضاع وأحوال العائدين في محليتي كرينك وهبيلا والاحتياجات المطلوبة مثمنا دور الولاية وتعاونها اللا محدود في انفاذ برامج العودة وكذلك امتدح دور معتمدي المحليات واهتمامهم بخدمات العائدين رغم شح امكانياتها .
وحيا مفوض العودة الطوعية القوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن والدعم السريع والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية خاصة قوات الشرطة الذين يعملون في قري العودة الطوعية وتمكنوا من بسط الأمن والاستقرار فيها .