مصر تستضيف الاجتماع الأول لاتحاد منظمات أعمال دول طريق الحرير

الاخبار العالمية
429
0

 

كشف علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، عن استضافة مصر الاجتماع والمؤتمر السنوي الأول لاتحاد منظمات أعمال دول طريق الحرير خلال شهر إبريل المقبل، وذلك لبحث التعاون بين رجال الأعمال من أعضاء الاتحاد لتعزيز فرص التعاون بين الدول الأعضاء، وفى إطار التوجه العام لإحياء طريق الحرير مرة أخرى.
وقال عيسى، في تصريحات له إن السفارات ومكاتب التمثيل التجارية المصرية، بدأت فى دعوة منظمات أعمال الدول أعضاء طريق الحرير للمشاركة بالمؤتمر، وحتى الآن وافقت 10 منظمات أعمال على المشاركة، متوقعا أن يشارك أكثر من 300 رجل أعمال بالمؤتمر، والذى يعقد تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة؛ المهندس طارق قابيل.
وأضاف علي عيسى، أن المؤتمر فرصة كبيرة لمصر لطرح الفرص الاستثمارية، والتشريعات المحفزة للاستثمار التى أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً، مما يساهم فى جذب استثمارات عربية وأجنبية لمصر خلال فترة انعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى الصين لإحياء طريق الحرير مرة أخرى وهو ما سيعود بالنفع على مصر.
واتحاد منظمات أعمال طريق الحرير، هو تجمع اقتصادى يضم منظمات أعمال دول طريق الحرير، ويضم حاليًا 22 دولة من أصل 65 دولة، وتعد جمعية رجال الأعمال المصريين هى الممثل الوحيد للجمعيات المصرية والإفريقية بالاتحاد، وسبق لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن أصدرت دراسة حول هذا الطريق تناولت الفوائد الاقتصادية والاستراتيجية لمصر بعد انضمامها إلى قائمة الدول المار بها الذى يضم 50 دولة حتى الآن.
وأوضحت الدراسة، أن الطريق يمر بـ65 دولة وافقت 50 منها حتى الآن وهو طريق يربط آسيا بأوروبا وإفريقيا مؤكدة أن مصر ستصبح مركزا للطريق، مؤكدة أن الصين تسعى إلى تعظيم الاستفادة من الطريق فى مضاعفة تجارتها مع الدول العربية من 240 مليار دولار إلى 600 مليار دولار، وتستهدف رفع رصيدها من الاستثمار غير المالي فى الدول العربية من 10 مليارات دولار إلى أكثر من 60 مليار دولار، بالإضافة إلى الوصول بحجم تجارتها مع إفريقيا إلى 400 مليار دولار بحلول 2020.
وتناولت الدراسة فى البداية فكرة طرح الرئيس الصيني، شى جين بينغ، المبادرة خلال زيارته إلى آسيا الوسطى ودول جنوب شرقى آسيا فى سبتمبر وأكتوبر 2013 على التوالي، تحت عنوان «التشارك فى بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»، و«طريق الحرير البحري للقرن الحادى والعشرين»، مما أثار اهتماماً بالغاً من قبل المجتمع الدولى، حيث إنه سيسهم فى الازدهار الاقتصادى والتعاون الاقتصادى الإقليمى للدول الواقعة على طول الخط وتعتبره الصين قضية عظمى تخدم مصالح شعوب دول العالم بأسره.