مساعد رئيس الجمهورية يؤكد دعمه لمشروعات الأمن المجتمعي

اكد اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية دعمه لبرنامج تسليم مشروعات الامن المجتمعي و إعادة إدماج المقاتلين السابقين لحكومة وسط دارفور تحقيقا للاستقرار في ظل حكومة الوفاق الوطني إنفاذا لمخرجات الحوار الوطني.
و قال مساعد رئيس الجمهورية لدى مخاطبته امس بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية حول الحكم الرشيد و سيادة حكم القانون التي نظمتها مفوضية نزع السلاح و التسريح و إعادة الدمج و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المجلس التشريعي بولاية وسط دارفور و بحضور السفراء و مدراء وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية و الإقليمية إن هذه الورشة تأتي في إطار المشروع القومي لإصلاح الدولة، مؤكدا اهتمام رئاسة الجمهورية كثيرا به للوصول إلي الغاية المنشودة و هي سودان يسوده السلام و تسوده العدالة و الاستقرار و المساواة بالاضافة الي علاقات خارجية متوازنة و أضاف قائلا “إن السودان يعمل على الحرب ضد الإرهاب و الهجرة غير الشرعية و الاتجار و مكافحة المخدرات و التطرف تحقيقا لأهداف الالفية الثانية التي وقعنا عليها و نعمل جاهدين علي انفاذها ” .
وأكد أن الامن و الاستقرار و السلام هي المحركات الدافعة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية، معلنا عن تقديم الدعم اللازم لمشروعات التنمية و الالتزام ما يلي المكون الوطني للمشروعات المشتركة مع المانحين و الشركاء. و لفت الى ان تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور يمثل أولوية قصوى .
و امتدح مساعد رئيس الجمهورية جهود اللجنة العليا لجمع السلاح التي أفلحت في بسط الأمن و سيادة حكم القانون و حقوق الانسان. و زاد “إن عملية جمع السلاح أوقفت النزاعات القبلية و المجتمعية كما اختفت جرائم النهب و السلب و العنف المسلحة “.
و أعرب مساعد رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لحكومة وشعب دولة قطر لرعايتها الكريمة لسلام دارفور و دعمهم و مساندتهم لمواطني الإقليم .