مساعد رئيس الجمهورية :الإجراءات الأخيرة بشأن الإصلاح الاقتصادي جراحة مؤلمة ولكنها ضرورية

الأخبار السياسية
544
0
وصف المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية الإجراءات الأخيرة التي اتخذت بشأن الإصلاح الاقتصادي بالبلاد بأنها جراحة مؤلمة ولكنها ضرورة لتجاوز هذه المرحلة، مشيرا إلى أن هناك تحديات جساما تستهدف الدولة في كيانها فرضت تلك الإجراءات، واصفا تلك التحديات بالفوضى الخلاقة والتي استهدفت كثيرا من دول العالم.
وقال خلال مخاطبته اللقاء التنويري لقوى الحوار الوطني حول الاصلاحات الاقتصادية بمركزالشهيد الزبير محمد صالح الدولي للمؤتمرات الاثنين 07 نوفمبر 2016م إن البلاد واجهت استهدافا متعدد الأوجه منها الحرب والتي قالت إنها تجاوزتها بفضل تماسك الجبهة الداخلية ووعي الشعب السوداني، وكذلك حقوق الإنسان واستهداف المحكمة الجنائية، مشيرا إلى خذلان تلك المحكمة الظالمة بخروج أغلب دول أفريقيا منها.
وأكد محمود أن التحدي الاقتصادي أصبح أفظع من خلال إحداث الفوضى الخلاقة من دول الاستعمار لاستغلال موارد دول العالم الثالث خاصة وهي خطة مرسومة والسودان نموذج لتلك الفوضى، مشيرا إلى أن المستهدف من تلك الفوضى ليست الحكومة وانما السودان.
ولفت إلى أن مشكلة العجز في الميزان التجاري الخارجي لا تعالج إلا بالاستمرار في دعم المشاريع الإنتاجية وتقليل الواردات وزيادة الصادرات لمواجهة هذا التحدي. واستطرد قائلا “كان لابد من تحرير الاقتصاد وتفعيل أدواته وآلياته في إطار اجتماعي ودعم الإنتاج والمحتاجين فضلا عن الصبر على هذا الإجراء للخروج من هذه الازمة”. واشار إلى أن كل الاحزاب والحركات المسلحة والشخصيات القومية المشاركة في الحوار الوطني كلهم متفقون على أن هنالك مشكلة اقتصادية وضرورة اصلاحها.