مريم الصادق: استدامة السلام تتطلب الصدق فى تنفيذه

الخرطوم (سونا)           طالبت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة الذين لم ينضموا الى السلام ان يلحقوا بركب السلام، وقالت ان استدامة السلام تتطلب الصدق في تنفيذه.

واعربت عن شعورها بالغبطة والسرور لمقدم وفد الجبهة الثورة الى الخرطوم، واعتبرت ان هذا اليوم يوم مميز لان الذين حضروا اليوم تغربوا وابتعدوا عن اهلهم واسرهم كثيراً من اجل السلام ومن اجل وطن يساوي بين الجميع ويتمكن الجميع فيه المشاركة بالراي، وهذا قد تحقق.

وقالت نائبة رئيس حزب الأمة ان السلام تحقق اول ما تحقق عندما تم اسقاط النظام البائد وحل السلام بين الجميع، واوضحت ان ما تبعة في الفترة الماضية هو عبارة عن حوارات وترتيبات حتى يكون الجميع فى السودان.

واضافت دكتورة مريم الصادق المهدي “ان الشعب السودان هو الحارس لهذه الثورة ومتابع لها بوعي كبير عبر لجان المقاومة” واضافت  “ليس هناك من يستطيع ان يحرف الثورة عن مسارها الذي اختطاه لها الشعب، لذلك على الجميع العمل بصورة جادة وحتى تنجح الحكومة الانتقالية في تحقيق المهام التى نصت عليها فى الوثيقة الدستورية”.

وطالبت نائبة رئيس حزب الأمة بتوسع القاعدة الاجتماعية لهذا السلام وان يكون الجميع حراس لهذا السلام وان يشمل السلام الجميع وان يتم تحويل كل شعارت السلام الى واقع، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بوكالة السودان للانباء على شرف وصول وفد الجبهة الثورية الخرطوم بعد توقع اتفاق السلام.

وكشفت مريم الصادق المهدي عن تواصل تم مع الجبهة الثورية بجوبا بغرض انعقاد مؤتمر عام لتاسيس الفترة الانتقالية وللتوافق على معاني السلام وكيفية عمل التعديلات والتصويبات والتوضيحات وجعل اتفاقية السلام جزء من الدستور.

كما طالبت بالوضوح في العلاقة مع المكون العسكري، واقرت بدور المكون العسكري في صناعة الثورة وكيف انهم قاموا بعمل مقدر، واضافت ان من القضايا التي سوف يناقشها المؤتمر كيفية اصلاح الحرية والتغيير والحكومة وكل المؤسسات حتى تستطيع القيام بتحقيق المعاني التي خرج الجميع من اجلها واسقط النظام البائد.

ودعت نائبة رئيس حزب الأمة الى بناء علاقات مميزة جداً مع دولة جنوب السودان خاصة ان سلام الجنوب صنع في السودان، وكذلك سلام السودان الان صنع في دولة جنوب السودان.

كما شكرت المجتمع الدولى وخاصة الدول العربية والاتحاد الاوروبي على دعمها ووقوفها مع السودان وطالبت حكومة الولايات المتحدة برفع اسم السودان مع قائمة الدول الراعية للرهاب.