Users Today : 188
Users Yesterday : 559
This Month : 10958
This Year : 101740
<!– –>
الخرطوم (سونا) – أعلنت مجموعة من القيادات الميدانية البارزة انسلاخها من حركة العدل والمساواة وانحيازها للسلام وتأسيسها حركة جديدة باسم حركة العدل والمساواة المتحدة.
وأكدت القيادات في مؤتمر صحفي بفندق كورينثيا بالخرطوم اليوم أنها تهيئ نفسها للمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي ينتظم البلاد ، مبدين دعمهم الكامل لكل ما من شأنه إحلال استقرار دائم بالبلاد.
وتضم المجموعة عدداً من القيادات العسكرية الميدانية أبرزهم الفريق بشير ادم السنوسي قائد المجموعة واللواء مهدي ادم إسماعيل (جبل مون) واللواء إبراهيم يحي أتيم (تورشين) والعميد محجوب حسن.
وقال الفريق بشير ادم السنوسي رئيس المجموعة إن انضمامهم أتى بقناعة تامة بضرورة وقف الحرب وإحلال السلام ، مشيراً إلى أن الحركة بقيادة جبريل انحرفت عن مسارها الأمر الذي جعل الكثيرين من منسوبيها يفكرون في الانسلاخ.
وأضاف أن قوات الحركة تم الزج بها في أتون حروب خارج السودان في ليبيا وجنوب السودان من اجل الاسترزاق ، مشيراً إلى أن هذه الحروب لا تعود عليهم سوي بالخراب والدمار.
وأوضح بشير أن الحرب لم تكن غاية بالنسبة وإنما كانت وسيلة ، مبيناً ” أنهم راجعوا أنفسهم وأدركوا أنهم يسلكون الطريق الخاطئ وآن الأوان لتحقيق السلام”.
وعبرت القيادات الميدانية المنضمة إلي السلام عن رغبتها القوية في إرساء دعائم الاستقرار بالبلاد وتطرقوا إلي أوضاع حركة العدل والمساواة ، مبينين أنها فقدت 80% من قواتها بانضمام هذه المجموعة للسلام ، ووجهوا نداء لكل حاملي السلاح للانضمام إلى السلام وانتهاج الحوار وسيلة لتحقيق الغايات.
وأكدت القيادات في مؤتمر صحفي بفندق كورينثيا بالخرطوم اليوم أنها تهيئ نفسها للمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي ينتظم البلاد ، مبدين دعمهم الكامل لكل ما من شأنه إحلال استقرار دائم بالبلاد.
وتضم المجموعة عدداً من القيادات العسكرية الميدانية أبرزهم الفريق بشير ادم السنوسي قائد المجموعة واللواء مهدي ادم إسماعيل (جبل مون) واللواء إبراهيم يحي أتيم (تورشين) والعميد محجوب حسن.
وقال الفريق بشير ادم السنوسي رئيس المجموعة إن انضمامهم أتى بقناعة تامة بضرورة وقف الحرب وإحلال السلام ، مشيراً إلى أن الحركة بقيادة جبريل انحرفت عن مسارها الأمر الذي جعل الكثيرين من منسوبيها يفكرون في الانسلاخ.
وأضاف أن قوات الحركة تم الزج بها في أتون حروب خارج السودان في ليبيا وجنوب السودان من اجل الاسترزاق ، مشيراً إلى أن هذه الحروب لا تعود عليهم سوي بالخراب والدمار.
وأوضح بشير أن الحرب لم تكن غاية بالنسبة وإنما كانت وسيلة ، مبيناً ” أنهم راجعوا أنفسهم وأدركوا أنهم يسلكون الطريق الخاطئ وآن الأوان لتحقيق السلام”.
وعبرت القيادات الميدانية المنضمة إلي السلام عن رغبتها القوية في إرساء دعائم الاستقرار بالبلاد وتطرقوا إلي أوضاع حركة العدل والمساواة ، مبينين أنها فقدت 80% من قواتها بانضمام هذه المجموعة للسلام ، ووجهوا نداء لكل حاملي السلاح للانضمام إلى السلام وانتهاج الحوار وسيلة لتحقيق الغايات.