وكانت وزارة الداخلية وقوات الجيش قد رفعت درجات استعدادها للدرجة القصوى في أعقاب الهجوم وشنت حملات أمنية مكثفة على عدد من المناطق وألقت القبض على عشرات المشتبه بهم.
وذكرت مصادر أمنية في شمال سيناء لـ”سكاي نيوز عربية” أن الحملة الموسعة مستمرة على مدار الساعة وأن الفترة المقبلة ستشهد تحركات مكثفة على مستوى وزارة الداخلية وقوات الجيش.
ولم تستبعد المصادر الدفع بتعزيزات أمنية إضافية من عناصر الانتشار السريع ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى القوات الموجودة حاليا.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات تمشيط واسعة ستنفذها القوات في عمق الصحراء بشمال ووسط سيناء بدعم من عناصر من قبائل سيناء.
وهذه التحركات تأتي في سياق الحملة الأمنية الموسعة والعمليات العسكرية المستمرة في شمال سيناء منذ الإطاحة بحكم الإخوان في 30 يونيو 2013، وما تلاها من عمليات إرهابية نفذتها التنظيمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين هناك.