قيمة 287 صفقة المعرض الصيني – العربي

بلغت قيمة الصفقات التي جرت حتى الآن في معرض الصين – الدول العربية الرابع، المقام حاليا في منطقة “نينجشيا” في شمال غرب الصين، نحو 185.42 مليار يوان صيني “26 مليار دولار أمريكي” لـ287 اتفاقا.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، أمس، بأن المشاريع التي جرى التوقيع عليها تشمل عديدا من المجالات، من بينها الزراعة الحديثة والتكنولوجيا الفائقة وتصنيع المعدات والبنية التحتية والسياحة والتعاون في القدرات وإنشاء مناطق صناعية والرعاية الصحية عبر “إنترنت بلس”.
وفقا لـ”الألمانية”، توقع منظمو المعرض أن تضيف المشاريع الجديدة مزيدا من الزخم لتعزيز التعاون في إطار “مبادرة الحزام والطريق”، كما ستوفر فرصا تنموية جديدة للدول المشاركة في المبادرة.
وانطلق معرض الصين – الدول العربية هذا العام في “يينتشوان”، حاضرة منطقة “نينجشيا” يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى اليوم، بمشاركة ممثلي عديد من المنظمات الإقليمية والغرف التجارية والمؤسسات والشركات من 89 دولة.
وقد صار الحدث الذي انطلق في عام 2013 ويقام كل عامين، منصة مهمة للصين والدول العربية لمواصلة التعاون في إطار “مبادرة الحزام والطريق”.
يشار إلى أن دراسة حديثة كشفت أن استثمارات الدول الغربية فيما يعرف باسم “طريق الحرير” مماثلة لاستثمارات الصين في هذا المجال.
وأظهرت الدراسة، التي أُجريت بتكليف من معهد “بيرتلسمان” الألماني بعنوان “ما يستثمره الغرب على طول طريق الحرير الجديد للصين” أن الاستثمارات التي ضختها دول غربية خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2017 في دول “الحزام والطريق”، التي شملتها الدراسة، بلغت نحو 290 مليار دولار، مقابل 285 مليار دولار من الصين.
بحسب الدراسة، التي نُشرت نتائجها الإثنين الماضي، أظهر تحليل البيانات الخاصة ببعض الدول أن التدفقات المالية الغربية بالنسبة إلى غالبية الدول التي شملها البحث “16 من 25 دولة مثل الهند وفيتنام وأفغانستان ومصر ونيجيريا” أهم من التدفقات المالية القادمة من الصين.
وأشارت الدراسة في المقابل إلى أن خمس دول فقط، خاصة باكستان وكازاخستان ولاوس، ترى أن الصين شريك تجاري أكثر أهمية.
أجرى الدراسة علماء اقتصاد من جامعة “دويسبورج-إيسن”، حيث قاموا بمقارنة التدفقات المالية التي حصلت عليها 25 دولة صاعدة في وسط آسيا وإفريقيا من الصين ودول غربية.