قوى اعلان الحرية والتغيير تعقد مؤتمراً بالجنينة

الجنينة (سونا) عقدت قوى اعلان الحرية والتغيير في ولاية غرب دارفور مؤتمراً صحفياً تناولت فيه سير المباحثات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية بغية التوقيع على الاتفاق المشترك الذي توصلا اليه.

وتناول المهندس محمد الغالي عضو تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية في حديثه مكونات التنسيقية وطريقة تشكيلها وتاريخها مؤكدا مشاركة جميع القوى السياسية المنضوية تحت اعلان الحرية والتغيير في الحراك الثوري الذي شهدته الولاية تزامناً مع بقية انحاء الوطن . وقال ان تجمع المهنيين في الولاية يضم اكثر من ثلاثين جسما من مختلف المهن وتشارك بصورة فاعلة في العمل الثوري من جانبه وصف الاستاذ ابراهيم شمو عضو قوى اعلان الحرية والتغيير الخلافات التي عاقت التوقيع على الاتفاق بانها بسيطة ويمكن حلها متوقعا الوصول الى الاتفاق الذي سيحقق اهداف الثورة.

فيما قال عصمت عبدالرحمن عضو قوى اعلان الحرية والتغيير بان تأخير التوقيع على الاتفاق نتيجة للتفاوض الذي يجري مع الحركات المسلحة لتفادي العودة الى الحرب مرة اخرى وضمان تنفيذ حقوق المواطنين من خلال السلطة التشريعية التي يجب ان يكون فيها اعضاءاً قادرين على التشريع لحساسية المرحلة الانتقالية.

وتحدث عبدالرسول عبدالواحد عبدالرحمن عضو قوى اعلان الحرية والتغيير في المؤتمر الصحفي مشيداً بوصول الطرفين الى الاتفاق الذي سينهي فترة سيطرة حكم الشمولية في البلاد ، وندد بالتغييرات التي تجري في المؤسسات ،الحكومية بالولاية حالياً من تعيينات جديدة لقيادات النظام السابق في مواقع قيادية بالوزارات وقال ان ذلك الاجراء قد يضر بالولاية وانسانها،  واستعرض جملة من الشروط للكفاءات التي يجب ان تتولى مهام السلطة في المرحلة الانتقالية

هذا وقد اعلنت قوى اعلان الحرية والتغيير  تمسكها بسلمية الثورة حتى تحقيق اهدافها كاملة .