قمة الظهران تدعم السلام والتنمية في السودان

أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب الترحيب بجهود الحكومة السودانية الحثيثة الرامية إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار في ربوع البلاد، بما في ذلك المساعي المبذولة لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني الذي عقد تحت شعار “سودان يسع الجميع”.
وأكدت القمة العربية الـ29 في بيانها الختامي، الأحد، التضامن الكامل مع السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية.
وأشاد الرؤساء بإعلان الحكومة السودانية تمديد وقف إطلاق النار في جنوب كردفان والنيل الأزرق
و بمبادرة جمع السلاح في ولايات السودان المختلفة التي أيدتها الأمم المتحدة، باعتبار أنها قد عززت فعليا استقرار الأوضاع في دارفور، لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
ورحب القادة باستئناف التفاوض بين الحكومة السودانية والحركات السودانية المسلحة حول السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، برعاية الاتحاد الأفريقي، مثمنين إعلان حكومة السودان تمديد وقف إطلاق النار ووقف العدائيات، وجهودها من أجل تهيئة المناخ للتفاوض وتحقيق السلام والأمن والاستقرار.
ودعّم القادة العرب جهود الحكومة السودانية الرامية إلى رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية، للدول الراعية للإرهاب، خصوصا في ظل الإشادة العلنية والمتكررة للإدارة الأمريكية بجهود الحكومة السودانية وتعاونها التام في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد الرؤساء استمرار الدعم والمساندة لرؤية حكومة السودان حول إنفاذ استراتيجية خروج بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الهجين في دارفور “يوناميد”، مرحبين بنجاح المرحلة الأولى من تخفيض “يوناميد”.
بينما دعّم القادة جهود الحكومة السودانية الهادفة إلى إعفاء ديونها الخارجية وإلى سرعة استفادة السودان من مبادرة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الخاصة بتخفيف أعباء الدول الفقيرة المثقلة بالديون، مطالبين مجددا الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية الدائنة والأمانة العامة بالتعاون مع حكومة السودان في هذا الإطار، بما يؤدي إلى التوصل لمعالجة عبء هذه الديون ودعم الاقتصاد السوداني.