قمة الشباب الأفريقي تنهي أعمالها و تصدر بيانها الختامي

الأخبار السياسية
361
0

 

أنهت قمة شباب البرلمان الأفريقي أعمالها بالخرطوم وأصدرت بيانها الختامي الذي دعا الى تخصيص ما لا يقل عن ثلث المقاعد والوظائف في كافة أجهزة اتخاذ القرار في القارة الافريقية للشباب والي تمكينهم اقتصاديا وتعليميا لتفادي الانزلاق الى صفوف الأرهاب والتعصب والتطرف العنيف.
و كانت مداولات الشباب قد أشارت إلى أن الشباب يمثلون ما يزيد على الـ60% من سكان القارة ولذلك فينبغي إشراكهم في كل عمليات السلام و محاربة الفساد وفي عمليات الاصلاح التي تطال المنظمات و المؤسسات القارية و الاقليمية في افريقيا.
واشار البيان الختامي الذي تلى في حضور الدكتور عمر سليمان رئيس مجلس الولايات بالمجلس التشريعي الي ان الشباب قرروا ان تكون الخرطوم مقرا لاتحاد شباب البرلمانيين الافارقة وان تكون الخرطوم عاصمة الشباب الافريقي.
ودعا البيات الختامي الدول الافريقية الي انشاء صندوق تمويل للشباب في كل دولة من دول القارة شبيه بالصندوق الذي يسعي الاتحاد الافريقي الى انشائه واكدوا اهمية توفير التعليم الجيد وتمكين الشباب و خلق فرص عمل تكون عونا للشباب في المساهمة في تنمية بلادهم و تطورها.
و قال البيان إن على الدول الأفريقية إشراك الشباب في عمليات السلام و حل النزاعات خاصة في المناطق التي تكثر فيها النزاعات في القارة الافريقية ودعا الدول الافريقية والحكومات الى المصادقة على الميثاق الأفريقي للشباب.
واوضح البيان ان شباب القارة يعاني من الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن الممارسات الضارة بما فيها الزواج المبكر وتشويه الاعضاء التناسلية وتفشي الأمراض و التطرف مما يستدعي وقفة من الحكومات لتغيير هذا الواقع علي ان يكون ذلك بمشاركة الشباب انفسهم.
و قدمت القمة صوت شكر منفصل للسودان و قيادته التنفيذية و التشريعية و قبلها السيادية لاستضافة القمة و حسن الضيافة والكرم الذي يليق بالشعب السوداني.
و كانت الجلسة الختامية عقدت في قاعة الصداقة بالخرطوم وخاطبها كل من دكتور عمر سليمان رئيس مجلس الولايلات ودكتور نافع علي نافع رئيس مجلس الاحزاب اللافريقية.
الجدير بالذكر أن قمة شباب البرلمان الأفريقي التي استضافها السودان في الفترة من 12-14 نوفمبر الجاري كانت تحت شعار “تعزيز دور البرلمانيين الشباب في التبشير بالقيم المشتركة للاتحاد الأفريقي.”.