في اجتماع ضم وزراء المالية والمعادن وشؤون مجلس الوزراء ومدير شركة الموارد المعدنية: رئيس الوزراء يشدد على الالتزام بنظم الحوكمة وتوريد أموال المسؤولية الاجتماعية لوزارة المالية الخرطوم 9-8-2021 (سونا) – استدعى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول لاستيضاحه حول ما رشح في الإعلام بخصوص طلبه مساهمة مالية من شركات التعدين لدعم حكومة إقليم دارفور، وذلك بحضور وزراء المالية والتخطيط الاقتصادي، والمعادن، وشؤون مجلس الوزراء. وبيّن مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية أن ما طُلب منه كان المساهمة لحشد موارد لدعم حكومة إقليم دارفور، وأكد أن الشركة لديها تجارب مماثلة في السابق منها محفظة السلع الاستراتيجية ودعم الجيش في شرق البلاد، وتخفيف آثار كارثة الأمطار والسيول في ولايتي نهر النيل والشمالية خلال العام الماضي. وأضاف أنه على ضوء ذلك اقترح على وزير المعادن الاجتماع مع الشركات للتشاور حول ما يمكن أن يقدموه من مساهمة لدعم دارفور، على أن تكون حملة المساهمة هذه غير ملزمة وأن يكون الغرض منها حفر ثلاثين بئراً في دارفور. وخلص الاجتماع إلى أن الطريقة والأسلوب الذي اتبع في تلك الحادثة كانت خاطئة، لأن الشركة السودانية للموارد المعدنية هي جهة منظمة لعمل الشركات، ولذلك لا يجب أن تدخل معها في شبهة تضارب مصالح. كما شدد الاجتماع على أن الشركة الحكومية لا يجب أن تتبرع بمال، أو تقوم بتمويل جهة دون الرجوع لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي. واتفق الاجتماع على أن هذا الأسلوب لا يستقيم مع نظم الحوكمة المطلوبة، وأن التعامل مع التزامات المسؤولية المجتمعية بهذه الطريقة غير صحيح، حيث يجب أن تدفع نقداً عن طريق وزارة المالية فهي الجهة التي تحدد طريقة التعامل وأوجه الصرف مع هذا البند فيما يختص بالمؤسسات الحكومية. من جانبه شدد رئيس الوزراء على أن التعامل مع المال العام في كل الحالات التي ذكرت غير صحيح، ويجب أن يكون عن طريق المالية ومجلس الإدارة، وكذلك توريد المساهمات لحساب شخصي أمر غير مبرر، لأن المال العام يجب أن يتم التعامل معه بحساسية وشفافية، مع اتباع كل الإجراءات المالية والمحاسبية والابتعاد عن شبهة تضارب المصالح. وتم الاتفاق على الالتزام بالموجهات المذكورة في كل تعامل مع المال العام

الفولة  (سونا) – أكد وزير الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ علي منصور، أهمية فرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون الذي يعتبر من القضايا المهمة التي يجب أن يعمل عليها الجميع بشكل مستدام وجيد.

وشدد في تصريح (لسونا) في ختام زيارة وفد عضو مجلس السيادة الإنتقالي البروفسير صديق تاور لولاية غرب كردفان على رأس وفد ضم النائب العام لجمهورية السودان وعدد من الوزراء الإتحاديين وممثلين لكافة الأجهزة النظامية بالمركز، على الوقوف بقوة في مواجهة المتفلتين ومحاربتهم.

وقال إن غرب كردفان تنعم بالإستقرار والأمن، مشيراً في هذا الخصوص لرغبة كافة المكونات في التعايش السلمي والأمن ، موضحاً  أن الوفد  كان قد استمع لتنوير شامل من لجنة أمن الولاية وقف من خلاله على الأحوال ومسببات الأحداث وما نتج عنها من تطورات،  مبيناً ان الوفد وضع الكثير من المعالجات بعد التشاور مع الإدارة الأهلية والتنفيذيين والسياسيين على الأرض وكذلك الجلوس مع من تأثروا بالأحداث، قائلاً “إن الوفد الإتحادي لمس رغبة كبيرة من الجميع لتجاوز الأزمات والتعايش السلمي”.

وأوضح أن هناك بعض الموضوعات سيتم نقلها بتقارير واضحة للجهات ذات الصلة بالمركز وقال  ” نتابع هذه المجهودات حتى تكتمل بالنجاح ويستتبُ الأمن.