غندور : أي قضية سودانية هي محل متابعة من وزارة الخارجية

الأخبار السياسية
513
0

 

لخرطوم (سونا) – اكد البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية أن التعامل مع الدول يحتاج الي حرص وصبر، مبينا أن اي قضية سودانية في اي مكان هي محل متابعة من الوزارة برغم شح الامكانيات.
وتناول غندور لدى تقديمه اجابة الوزارة للمجلس الوطني حول ما تعرض له السودانيون في بعض الدول تناول ما تعرض له سودانيون بمصر واكد مواصلة الجهود لمعرفة ظروف وملابسات قتل ستة عشر سودانيا اثناء محاولتهم العبور والتسلل الى اسرائيل من قبل رجال شرطة الحدود المصرية والجهات التى تقف حول تسفيرهم الى اسرائيل.
واوضح الوزير في بيانه ان هنالك بعض الزيادة في حالات احتجاز السودانيين وسلب ممتلكاتهم واستهداف بعض المواطنين في المقاهي والشوارع وامام الصرافات لتغيير العملة واماكن السكن وأن معاملة المحتجزين تتم في بعض الاحيان بفظاظة، مشيرا الي تقديم السفير السوداني بالقاهرة نماذج من الانتهاكات التى تمت لعدد من المواطنين بالقاهرة مؤخرا .
و حول حلايب قال غندور إن السودان قدم شكوي لمجلس الامن يجددها سنويا، مؤكدا سودانية حلايب، مشيدا بالدور الواعي للاعلام السوداني ووعي الشعب في هذه القضية، مؤكدا التعامل بالحكمة لمتابعة حقوق الناس ومتابعة حلها بالقانون والحوار.
وقال ان وزير الخارجية المصري أكد لسفارة السودان بالقاهرة حرص مصر على تعزيز العلاقات مع السودان ووعد بإحالة الانتهاكات للجهات المعنية للتحقيق ومن ثم افادة السفارة السودانية بنتائج التحقيق وأكد ان وزارة الخارجية المصرية قد اطلقت سراح بعض المحتجزين السودانيين .
وحول المحتجزين بدوله تشاد اكد غندور وجود تجاوزات قانونية لدى المعتقلين بتشاد، مشيرا لمتابعة السفارة بإنجمينا للقضية لحين اطلاق سراح المحتجزين .
وحول اوضاع المواطنين السودانيين في دولة جنوب السودان اضاف ان الحوادث التى تعرض لها المواطنون محدودة وقال انها تأتي في إطار الحوادث المؤسفة نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها دولة جنوب السودان، مؤكدا انها لا تمثل استهدافا للمواطن السوداني، داعيا الرعايا السودانيين في دولة الجنوب لاتخاذ الحيطة والحذر .
وفيما يلي اوضاع المواطنين السودانيين في دولة الجزائر أكد ان جملة المعتقلين السودانيين بلغ 225 شخصا من المدنيين الذين دخلوا الاراضي الجزائرية بصورة غير شرعية وقال إن رئيس الجمهورية طلب من رئيس الجمهورية الجزائري الافراج عن المعتقلين خلال زيارته الأخيرة للجزائر حيث تم إصدار توجيه بإطلاق سراح المعتقلين السودانيين وبدأت الاجراءات في ذلك وسيكتمل هذا الامر خلال الاسابيع القادمة.
هذا وأمن المجلس الوطني على ضرورة الالتزام بمخرجات التداول والمتمثلة في رفض البرلمان التعامل المسيء الذي تعرض له مواطنون من قبل افراد الشرطة المصرية و طلب من الوزارة المواصلة في العمل الدبلوماسي مع مصر والجزائر وجنوب السودان. وثمن المجلس الوطني دور الخارجية وما تقوم به من اجل
السودان والسودانيين في دول المهجر. و شكر البرلمان ما يقوم به الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وموقفه حيال السودان.