غرب كردفان تودع أداء حكومتها منضدة التشريعي

الفولة(سونا)- أودع المهندس أحمد عجب الفيا والي ولاية غرب كردفان امس خطاب أداء وسياسات حكومته منضدة المجلس التشريعي بالولاية في دورة الانعقاد الثامنة .

واستعرض الوالي فى دورة الإنعقاد مرجعيات الخطاب التي تمثلت في دستور الولاية الانتقالي ووثيقة الحوار الوطني والخطة الاستراتيجية للولاية وتوصيات المجلس التشريعي للاداء التنفيذي بالاضافة الى  خطاب  السيد رئيس الجمهورية امام الهيئة التشريعية القومية  في محاور العمل علي تجاوز الازمة الاقتصادية والاستمرار في إعادة هيكلة اجهزة الدولة علي المستوى الاتحادي والولائي والمحلي وضبط الانفاق العام ومكافحة الفساد وجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة وترخيصها بجانب تحسين البيئة الجاذبة للاستثمار .
وقال الفيا في خطابه امام المجلس في محور الحكم والادارة ان حكومته اتبعت الشورى منهجا في العمل المؤسسي في ظل حكومة ذات قاعدة عريضة اطلعت بمسؤولياتها كاملة بتواصل تام مع مواطنيها في كل الظروف .
واشار في مجال الامن الي إنحسار الظواهر السالبة والنزاعات القبلية كاشفا عن خطة لدعم الاستقرار الامني التى ترتكز علي الاستمرار في تامين الطرق والمراحيل واستقطاب المجموعات المتفلتة والعمل علي خفض نسبة الجريمة ومواصلة حملات جمع السلاح .
كما أشاد الخطاب بقوات الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والمجتمعية واسنادها للقوات النظامية الاخرى في كافة الجبهات.
وفي جوانب الحكم المحلي قال الفيا ان حكومته هدفت الي تمكين الحكم المحلي وتنفيذ قرارات الرئاسة في هذا المجال ، مشيرا للشروع في انشاء مجلس قسمة الموارد المالية خلال الايام القليلة المقبلة ، مجددا  العزم على اصلاح الخدمة المدنية بالولاية وتفعيل كافة قوانينها كاشفا عن انهاء حالات التكليف والتفريغ بالولاية ومحاسبة وفصل العاملين المتغيبين عن العمل بعد تجاوز الفترة المقررة وهي 45 يوما .

وفي محور التنمية الاقتصادية  اشار الوالي في خطابه لعدد سبعة من الطرق القومية والداخلية يجري فيها العمل وتمثل جوهر العملية التنموية في الولاية ، كما اشار لعدد من الطرق المقترحة والتي تسعى الحكومة لإنشائها .
وفي مجال المياه كشف الوالي عن دخول عدد من الابار الجديدة الخدمة وصيانة أخرى اضافة الي حفر العديد من الحفائر بعدد من المناطق بالتعاون مع شركة النيل الكبرى لعمليات البترول وبنك التنمية الافريقي ، بالاضافة لمشروعات الخطوط الناقلة للمياه ببعض المحليات .
وفي مجال الكهرباء اشار الي استجلاب وابورات الكهرباء لعدد من حواضر المحليات بالاضافة الي وصول فريق دراسة الشبكة الداخلية لمدينة ابوزبد والقرى  من حولها ومدينة الخوي  ، كما تحدث عن بداية اجراءات حوسبة الاراضي بالولاية وتخطيط عدد من المواقع الاستثمارية والسكنية وعمل خريطة للاراضي الزراعية وتخطيط اثنين الف قطعة ارض للاسكان الشعبي وتخطيط عدد ستة قرى نموذجية .
وفي مجال الزراعة قال أن حكومته عملت علي تحريك المجتمع لزيادة الإنتاج والانتاجية ورفع المستوى الاقتصادي من خلال المحاصيل الغذائية والاقتصادية ، مشيرا الى ان نجاح الموسم يعود لتوفير المدخلات الزراعية وصيانة الآليات وزيادة المساحة المزروعة التي بلغت (7.29) مليون فدان أي بزيادة 23% عن العام السابق .
واكد الفيا الاستعداد لمكافحة الافات الزراعية من اجل تحقيق انتاجية طيبة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة دخل الفرد ، وابان ان  نتائج الحصاد الاولية في محصولات السمسم والفول السوداني  تبشر بالخير الوفير.
وفي جوانب الثروة الحيوانية اشار الخطاب الي تطعيم خمسة عشر مليون رأس من القطيع والاتفاق مع عدد من المنظمات لتوفير بعض اللقاحات المختلفة مجددا التأكيد بان قطيع الثروة الحيوانية بالولاية معافى  تماما من الامراض .
كما اشار لعدد من الجهود في مجال النهوض بالثروة السمكية وتطويرها من خلال نقل اصبعيات من سد السنوط الي سد الشخار بمحلية لقاوة وتردة ابوقلب بمحلية ابوزبد .
و تناول الوالى فى خطابه الجهود المبذولة في مجالات البيئة والترقية الحضرية من توفير لمحطات الارصاد الجوي وكذا في مجال التدريب المهني لتنمية الموارد البشرية وتوفير احتياجات سوق العمل ، هذا بالاضافة الى تشكيل اللجنة الفنية لاعداد استمارات جمع البيانات المطلوبة لاعداد الخارطة الاستثمارية بالولاية وتفعيل قانون الاستثمار وحصر المشروعات المرخصة .
كما اشار لجهود حكومته في تحسين البيئة المعيشية بانشاء مراكز البيع المخفض والغاء كافة الرسوم الولائية علي دقيق الخبز والسلع التي تمس معاش الناس واستجلاب الذرة .
كما استعرض الفيا نسبة تحصيل الموارد والانفاق ودعم البترول واجمالي المبالغ المسددة للتنمية بالاضافة الي مديونيات الولاية في المشروعات التنموية .
اما في قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية فقد اشار الخطاب الي النجاحات التي تحققت في مجالات التعليم العام والعالي بجامعتي السلام وغرب كردفان واكاديمية العلوم الصحية ودور هذه المؤسسات في المجتمع وشراكاتهما .
هذا بالاضافة الي تغطية 17 مستشفي بادوية الحوداث ومستهلكات العمليات وتوفير ادوية الدعم العالمي وادوية وعلاج الاطفال بجانب ا الكوادر والاطر الصحية .وكذلك العمل في جوانب الرعاية والتنمية الاجتماعية وبرامج الزكاة والشباب والرياضة ودعم الثقافة والتراث وقطاعات المراة ومؤسسات التمويل الاصغروجهاز تشغيل الخريجين وكفالة ودعم أسر الشهداء . .