وقال إنه تم التوقيع بين الفرقاء الجنوبيين على إعلان الخرطوم في السابع والعشرين من يونيو وأعقبه التوقيع على اتفاق الترتيبات الأمنية في السادس من يوليو الماضي ومن ثم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية قسمة السلطة في الخامس والعشرين من يوليو المنصرم.
وقال وزير الخارجية إن عملية السلام لا تزال مستمرة، مشيرا إلى انعقاد جولة ثالثة للتفاوض بمدينة نيروبي حسب قرار الإيقاد، مبينا أنها ستشكل فرصة لبعض الفرقاء الجنوبيين للحاق بعملية السلام.
وأضاف الدرديري ” نحن في حكومة السودان فخورون بإنجاز المهمة التي تم تكليفنا بها من قبل الإيقاد على أكمل وجه “، مؤكدا نجاح الوساطة السودانية في التوصل لهذا الاتفاق وعقد جولة من الحوار المباشر بين الرئيس سلفاكير ود. رياك مشار، الأمر الذي ساهم في إكمال وتسوية القضايا العالقة بينهما.
وأعرب وزير الخارجية عن سعادته بلحاق جميع الفرقاء الجنوبيين باتفاقية الترتيبات الأمنية والتزامهم بوقف إطلاق النار والذي يعني إقرارا من الجميع بالسلام الدائم بجنوب السودان .