علماء :العهد السناري له الدور الابرز في ادخال التعليم والعلوم الاسلامية للبلاد

الأخبار السياسية
363
0

 

عد علماء القرآن الكريم والعلوم الإسلامية واللغة العربية -العهد السناري- الأبرز في ادخال التعليم والعلوم الاسلامية للبلاد من خلال مملكة سنار الحاكمة في تلك الفترة.
ودعا العلماء للاستفادة من هذا الارث التاريخي والديني والأدبي والثقافي لإبراز هوية الامة وتاصيلها في نشر الاسلام في مناطق واسعة من السودان ونبذ العصبية والعنصرية والقبلية وبسط الامن الاجتماعي والسلام،
في وقت اكد فيه وزير الثقافة الاستاذ الطيب حسن بدوي لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لملتقى التعليم والعلماء في العهد السناري الذي نظمته جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالتعاون مع الامانة العامة لمشروع سنار عاصمة الثقافة الاسلامية2017م بقاعة المؤتمرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس اكد – اتجاه الدولة لاستكمال مشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية الي ما بعد العام 2017م وكشف بدوي عن ان الإيسيسكو قررت ان يستمر هذا المشروع الى ما بعد 2017م وتحويله الي مركز سنار الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي.
واعلن عن انعقاد المؤتمر العاشر لوزراء الثفافة في الدول الإسلامية بالخرطوم في الفترة من 23 -21 من نوفمبر القادم .
وأشار بدوي الي أن الدورة 13 من معرض الخرطوم الدولي للكتاب به رمزيات سنارية كبيرة.
ودعا ان تظهر مصر كضيف شرف لهذا المعرض وقال بدوي رغم وجود بعض الهزات السياسية هنا وهناك ولكن يظل الحوار والعلاقات ويظل هذا الربط العلمي.
وقال بدوي إن توصيات هذا الملتقى كانها تري ما تفكر فيه الدولة في اطار ماذا بعد العام 2017م.
ومن جانبه قال بروفيسور معاوية احمد مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالانابة رئيس اللجنة العليا للملتقى ان الملتقى يعتبر اضافة حقيقية للجامعة ونهضة قومية كبيرة تضاف لإنجازات الجامعة العلمية.
وقال ان الهدف من اقامة هذا الملتقى لإبراز دور الممكلة السنارية في نشر الاسلام في مناطق واسعة في وادي النيل وابراز معالم حضارة مملكة سنار ومعالمها الاسلامية في النواحي الفكرية والثقافية والدينية لافتا إلى أن المملكة كانت مع علاقات خارجية مع مصر والحجاز والدولة العثمانية والمغرب .
ونوه معاوية الي ان المراكز العلمية في المملكة كانت سمة بارزة من خلال الكم الهائل من العلماء والفقهاء وابرازهم لدور المذاهب الأربعة.
وتناولت ورقة د. نعمة كرار بعنوان التعليم واثاره الاجتماعية في العهد السناري ان التعليم الديني ومؤسساته قامت بنشره مملكة الفونج واسهمت الخلاوي ومشائخة الطرق الصوفية في تعليم الصبيان الكتابة والقراءة لافتة إلى انتشار المدارس القرانية في تلك الفترة من خلال الخلاوي والمسائد والتي اخرجت عددا من القراء والحفظة بجانب تعليم الطلاب الفلاحة ورعاية الماشية وإشاعة روح التكاتف والتراحم..