سونا تقف على مستلزمات المواطن للعيد

أجرت (وكالة السودان للأنباء) استطلاعات لمجموعة من التجار بأسواق العاصمة القومية بمناسبة العيد ومدى توفير مستلزمات المواطن وما يقدم من إسهامات فاعلة وداعمه  لانخفاض عدد من السلع وتقديم الجديد والمفيد للعيد، خاصة وأن أسعار السوق بصورة عامة مرتفعة ولا توجد قوة شرائية لعدم وجود سيولة وتذبذب الدولار.

التاجر أحمد محمد قال لـ(سونا) لايوجد إقبال والمواطن أصبح متخوف من الأسعار وحركتي البيع والشراء تكاد تنعدم وحتى الفرحة لدى الاطفال قليلة، ونحن كتجار نحاول أن نرضي الزبون بقدر المستطاع ونبيع بأقل الأرباح لأن الملابس تتفاوت على حسب النوع والماركة وتتفاوت الأسعار ما بين (280 – 300 – 450 جنيها ) على حسب الموديلات والموضة المتجددة وحاليا الموضة (باب الحارة-  جلكسي – سندريلا – أبوكرشولا) ونسبة الشراء قليلة تقدر بـ 40%.

وقالت المواطنة مها محمد عبد الله على إن حركتي البيع والشراء شحيحة والوضع أصبح غير مطمئن عكس الأعوام السابقة الأسواق كانت مزدحمة بالمواطنين لدرجة نعجز عن الشراء من كثرة الزحام ، فاليوم السوق يعمه  الهدوء لا يوجد إقبال في الشراء ونحس بالاحباط في وجوه التجار بدلاً من الفرحة التي كانت تسودهم سابقاً .

وقال محمد حامد تاجر بسوق أم درمان هذه الايام تتميز بتنوع السلع هذا ما لفت نظري أما الميزانية لا تكفى لشراء مستلزمات العيد، حالياً الأسعار عالية ونسبة الشراء بسيطة والسبب يرجع للوضع الاقتصادي الراهن وصعوبة الترحيل.

وقال عثمان إبراهيم تاجر بسوق الخرطوم، الاحذية في حالة زيادات مستمرة ولا يوجد إقبال حالياً، بالنسبة  للثياب تواتل مشجرة – موهوب – وامازون – وحرائر – وساري هندي ومشغولات مطرزة – ودلع بنات أسعارها تتفاوت من (500 – 7000)جنيه وبعض التجار يرفعون الأسعار بصورة خيالية على البضائع ليس بالجودة العالية واحياناً الزيادة تكون بنسبة 100% تجعل المشتري يدخل السوق ويخرج كما دخل.

اما الأسعار فنجد سعر البلوزة من (250-850) جنيها وفي العام الماضي التاجر يتفاوض مع الزبون يحاول ارضائه أما اليوم الكلمة واحدة لايوجد تفاوض .

وقال التاجر أحمد مهدي الإقبال ضعيف انا كتاجر أحاول أن ابيع بسعر الجملة فقط نسبة لتذبذب الدولار الجمركي والترحيل وراء ارتفاع الأسعار، بالنسبة لأسعار الفساتين تختلف منها (الفرنسي – الانجليزي -الهزاز – الشيفون) وأسعارها تتفاوت من (800 – 1500)جنيه.

أما الطرح فتبدأ الأسعار من (180 – 300 جنيه) والعطور الباريسية والعطور الإماراتية تتفاوت أسعارها ما بين (800 – 1000)  جنيه .

اما العطور العربية والعطور الشعبية تبدأ من (600 – 800) جنيه.

وأسعار السوق بصورة عامة مرتفعة ولا توجد قوة شرائية لعدم استقرار أسعار الدولار وقلة السيولة.

ومن داخل سوق بحري في لقاء  مع  محمد الحسن حامد (تاجر احذية)قال انه لا توجد قوة شرائية والرغبة في الشراء ضعيفة ويرجع هذا لشح السيولة .
وتقول المواطنة فاطمة مكي تخوفنا من السوق والشراء منه لذا اصبح اعتمادنا على المغتربين في كل مستلزمات الملابس والعطور وغيرها.

وقالت المواطنة أمل هاشم عيد الأضحى عيد خراف فقط ويمكن للأطفال أن يلبسوا ملابس العيد الصغير لأن الوضع لا يحتمل شراء والمدارس انهت ما تبقى والباقي للبهارات والخروف ونتحمل جميعا الظروف حتى الأطفال عليهم أن يتأقلموا على الواقع المعاش.