(سونا) تستطلع المشاركين بمؤتمر أصحاب المصلحة بالسودان

أجرت وكالة السودان للأنباء استطلاعا وسط المشاركين في مؤتمر (حوار أصحاب المصلحة في السودان ) الذي جاء تحت شعار “نحو نمو اقتصادي شامل في السودان” بفندق كورنثيا بالخرطوم ، نظم المنتدى  المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) والذي يهدف لمناقشة الحلول الدائمة للتحديات الملحة التي يواجهها السودان.

 وأوضح الأستاذ خالد التيجاني النور رئيس تحرير صحيفة إيلاف الاقتصادية أن المؤتمر يعتبر الحلقة الأخيرة من سلسلة ورش نظمها المعهد الملكي البريطاني للشئون الدولية وهذه السلسلة من الندوات بدأت منذ مطلع العام الحالي في ثلاث ورش بلندن وأديس أبابا ونيروبي.

 الخرطوم 4-10-2019م(سونا) – أجرت وكالة السودان للأنباء استطلاعا وسط المشاركين في مؤتمر (حوار أصحاب المصلحة في السودان ) الذي جاء تحت شعار “نحو نمو اقتصادي شامل في السودان” بفندق كورنثيا بالخرطوم ، نظم المنتدى  المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) والذي يهدف لمناقشة الحلول الدائمة للتحديات الملحة التي يواجهها السودان.

 وأوضح الأستاذ خالد التيجاني النور رئيس تحرير صحيفة إيلاف الاقتصادية أن المؤتمر يعتبر الحلقة الأخيرة من سلسلة ورش نظمها المعهد الملكي البريطاني للشئون الدولية وهذه السلسلة من الندوات بدأت منذ مطلع العام الحالي في ثلاث ورش بلندن وأديس أبابا ونيروبي.

وأشار إلى أن هذه الندوات بحثت جذور الأزمة السودانية في الجانب الاقتصادي وكيفية معالجتها بمشاركة واسعة من الخبراء من قطاعات مختلفة أسهمت في تشخيص الأزمة والبحث عن المعالجات، مؤكدا أن أهمية هذه الورش تأتي من أن رئيس الوزراء دكتور حمدوك ووزير المالية دكتور البدوي كانا حضورا ومشاركين فيها، لذلك يمكن للحكومة الانتقالية أن تستفيد من المؤتمر بالإسهام في البرنامج الاقتصادي للفترة المقبلة.

من جانبه قال دكتورمحمد الناير الخبير الاقتصادي والأستاذ المشارك بجامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا والمغتربين إن المؤشرات تدل على نجاح المؤتمر بنسبة كبيرة جداً من خلال الجلسة الافتتاحية التي خاطبها رئيس الوزراء د. حمدوك، والجلسة الأولى تم التحدث فيها عن قضية الإصلاح الاقتصادي  وكيفية تطبيقه وكيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي يتمتع بهما السودان وكيفية توظيف هذه الموارد لبناء اقتصاد قوي يعتمد على معدلات نمو جيدة، خلال المرحلة القادمة في المدى القصير والمتوسط والبعيد، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة قضايا الفساد وكيفية القضاء عليه.

 وأكد الناير أن المرحلة الانتقالية تعتبر فترة قصيرة تحتاج إلى برنامج مكثفة للتغلب على التحديات في المجال الاقتصادي، لافتا إلى أن هناك تحديات منها بقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال إن هناك مؤشرات إيجابية من المجتمع الدولي والإقليمي ظهرت خلال خطاب رئيس الوزراء د. حمدوك في الأمم المتحدة خلال الفترة القليلة الماضية وكذلك لقائه في فرنسا بالرئيس الفرنسي ماكرون وأن كثيرا من رؤساء الدول طالبوا في الأمم المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 وأوضح الناير أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمكن السودان من التعامل مع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما يمكنه من المطالبة بإعفاء الديون كليا أو جزئياً ويمكنه من الحصول على قروض بشروط ميسرة من مؤسسات التمويل الدولية.

 من جهتها أوضحت الباحثة والناشطة هدى شفيق أنها شاركت في المؤتمر بورقة حول المشاركة الفعالة للنساء في مجال إنعاش الاقتصاد وضمان تداول المعلومات، وإيصال صوت النساء في هذا الوقت خاصة في مجال السلام والاقتصاد والتنمية واستصحاب المجموعات النسائية في المدن والريف ليكن في مراكز اتخاذ القرار من منظور حقيقي للوصول إلى تنمية حقيقية وعدالة اجتماعية.

وأكد دكتور أمين أحمد عبد اللطيف  رئيس مجموعة سي تي سي التجارية أن المؤتمر ناقش أهم التحديات والقضايا في الفترة الانتقالية للسنوات الثلاث القادمة من أجل بناء السودان الجديد وللوقوف على عدة محاور وقضايا كالسلام الشامل والاقتصاد والتنمية.

وأشار عبد الطيف إلى أن المؤتمر ناقش وطرح حلولا لهذه القضايا، مبينا أن المؤتمر شهد حضورا كبيراً ومميزا ونوعيا، مؤكدا أن الأوراق التي ستقدم خلال المؤتمر عبر النقاش والتداول تخرج بتوصيات تدعم برامج الحكومة الانتقالية في المرحلة القادمة.