سفير فنزويلا فى السودان: دعمنا السياسى للسودان سيتواصل فى قمة دول عدم الانحياز المقبلة

الأخبار السياسية
551
0

أعلن السيد أنيبال ماركيز سفير فنزويلا لدى السودان دعم بلاده الكامل لرفع الحصار الاقتصادى عن السودان وحث كل دول مجموعة عدم الانحياز على الوقوف ضد المخططات الامبريالية التى تعمل على أضعاف الدول عبر الحصار الاقتصادى.
وقال السفير فى تنوير صحفى نظمته السفارة بالخرطوم أمس إن القمة السابعة عشر لدول عدم الانجياز ستنعقد فى جزيرة ” مارغاريتا ” بفنزويلا فى الفترة ما بين 13-18 سبتمبر الحالي بمشاركة 122 دولة مشيرا الى ضرورة مشاركة السودان لدورها الرائد بوصفها من المؤسسين لحركة عدم الانحياز فى العام 1960 , خاصة وان القارة الافريقية تشارك بقوة وفاعلية ب 53 دولة افريقية , الى جانب 69 دولة من قارة أسيا و 26 دولة من امريكا اللاتينية و دولتين من القارة الاوربية كما يشارك فى القمة مراقبين دوليين من 17 دولة أضافة الى مراقبين من 10 منظمات دولية وأقليمية تشمل الجامعه العربية والاتحاد الافريقى.
وأشار السفير ماكيز الى ان بعض الدول الغربية و الحركات الامبريالية لا ترحب بوحدة دول حركة عدم الانحياز فى العالم والتى ستقود حتما الى قوة المجموعة اقتصاديا والمضى قدما فى طريق التنمية قائلا ” لا ننسى ان هذه الدول لها تاريخ فى إعاقة حركة التقدم فىى دول المجموعة ونحن نعلم ما واجهه الاتحاد الافريقى من مثل هذه المعوقات فى فترة تكوينه” .
ومضى بقوله إن بلاده ستتسلم رئاسة المجموعة من ايران لمدة ثلاث سنوات مقبلة مشيرا الى الجهود الكبيرة التى ستبذلها فنزويلا من اجل تقوية ودعم الموقف السياسى للحركة حتى يتحقق ” التوازن الدولى” والذى هو من الاهمية بمكان لتحقيق توازن القوى فى العالم بدلا من قطبين احاديين. وأكد أن فنزويلا ستسعى لتكون ” صوت دول الجنوب للعالم” .
وفى منحى آخر قال السفير ” ماركيز” ان جهود بلده تسعى الى جانب الدعوة لرفع الحصار الاقتصادى عن السودان , تقديم مقترحات من دول المجموعة الباسيفيكية لحل مشكلة الصراع فى جنوب السودان , مشيرا الى خطورة التدخل الاجنبى الذى ينتج عنه المزيد من الضغط الاجنبى مما يؤدى الى تعقد وسوء الاوضاع بدلا من حلها.
وأوضح السفير فى حديثه ان المحافظة على الثروات الطبيعية وفى مقدمتها مصادر المياه فى دول المجموعة , تأتى على رأس اجندة القمة السابعة عشر المرتقبة الى جانب قضايا البيئة وتغيرات المناخ من مشاكل التصحر والتلوث البيئى بمختلف انواعه , علما بان دول المجموعة بها 2% من مصادر المياة فى العالم منها نهر النيل فى القارة الافريقية ونهر الامازون فى امريكا اللاتينية.

وتطرق فى حديثه عن القمة المرتقبة فى سبتمبر المقبل وقال إن التصدى لظاهرة الارهاب أحد البنود الاساسية لمقررات قمة دول عدم الانحياز , لما له من تأثير كبير فى كثير من دول المجموعة منها نيجيريا وسوريا وأبان أن القمة ستسعى الى الوصول الى اتفاق لوقف الاضطرابات فى كولومبيا واحلال السلام حيث لا تنمية بدون سلام.
ونوه السفير ماكيز فى حديثه الى حرص القمة على تبادل الخبرات العلمية والتقنية بين دول المجموعة والعمل الجاد لكسر الهيمنة الغربية على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة واختتم حديثه بقوله إن انعقاد القمة فى هذا الوقت فرصة طيبة لعكس الصورة الحقيقية للاوضاع المستقرة فى فنزويلا ودحض الافتراءات والاكاذيب التى يبثها الاعلام مشيرا الى أن موافقه كل الدول الاعضاء للمشاركة فى القمة القادمة بفنزويلا هو اصدق دليل على استقرار الاوضاع.