زعماء دول الجوار الليبي يبدأون جلسات حول الوضع في ليبيا ومشاركة البشير على رأس وفد رفيع

الأخبار السياسية
294
0

 

افتتح الرئيس التشادي إدريس دبي؛ الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الجلسة الأولى للقمة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، ودول جوارليبيا، والتي يشارك فيها الرئيس البشير على رأس وفد عالي المستوى؛ يضم وزير رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والسيد وزير الدولة؛ مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية وعدد من الخبراء.

وأكد الرئيس التشادي أمام رؤساء دول وحكومات كل من السودان والنيجر والكاميرون وليبيا ويوغندا وجنوب افريقيا وموريتانيا ومصر، أن الوضع في ليبيا في غاية التأزم والتعقيد مما ينعكس سلباً على دول الجوار خاصة، والقارة عامة، وأن وجود الحركات الإرهابية وداعش، والاتجار بالبشر والهجرة الى اوربا والأزمة الاقتصادية والأمنية كلها تنعكس على الوضع في القارة .

وأعلن الرئيس دبي عن مبادرة للاتحاد الأفريقي تجمع كل الأطراف الليبية دون استثناء لأحد؛ ودعا الدول والمجتمع الأفريقي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لمساندة هذه المبادرة الأفريقية والتي قال إن مساندة الأمم المتحدة ستكون بداية لتحديد مكان وزمان إنعقادها.

وقال إن هذه المبادرة تهدف إلى جمع الأطراف كافة؛ للتداول حول الوضع هنالك، وإيجاد الحلول اللازمة على أن تضع الأطراف الليبية مصلحة بلدها فوق المصالح التنظيمية أو الحزبية .

وأشارت مفوضة الاتحاد الأفريقي ديلاميني زوما، من جانبها، إلى أن التدخلات الخارجية والتي يعلمها الجميع؛ قد فاقمت من الوضع في ليبيا، وأشارت إلى أنه لايمكن للقارة أن تنعم بالسلام وأجزاء منها تعاني من عدم الاستقرار والحروب والمجاعات، وقالت إن الآف الأفارقة هم الآن على الشواطئ الليبية يسعون للعبور الى الغرب وربما كان مصيرهم الموت في البحر.

وأشارت زوما في الجلسة الافتتاحية والتي دخل الرؤساء والوفود الرسمية بعدها في جلسة مغلقة، أن الحوار السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية في ليبيا.