رشيدة طليب تزيل إسرائيل من خريطة مكتبها

أجرت رشيدة طليب، أول امرأة من أصل فلسطيني تنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي، تغييرا على خريطة مكتبها في الكونغرس بواشنطن العاصمة، حذفت بموجبه إسرائيل واستبدلتها بفلسطين.

فبعد أن أدت طليب، وهي ديمقراطية من ميشيغان، اليمين أمام الكونغرس، الخميس الماضي، لاحظت مراسلة موقع “بزفيد” الإخباري الأميركي، التي كانت تقوم بجولة في مكتب طليب الجديد،”تغييرا طفيفا” على الخريطة المعلقة بمكتبها.

وكشفت إحدى الصور التي نشرتها المراسلة على حسابها بتويتر أن شخصا ما – ربما لم تكن طليب – وضع ورقة لاصقة بالقرب من موقع إسرائيل على الخريطة، وكتب على الورقة كلمة “فلسطين”، مصحوبة بسهم يشير إلى موضع إسرائيل.

 وكانت طليب استهلّت مهامها بالتوعد ببدء إجراءات إقالة الرئيس دونالد ترامب الذي وصفته بعبارة نابية، مثيرةً غضب الجمهوريين بعد أقل من يوم من بدء عمل مجلس النواب الأميركي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية.

وطليب (42 عاما)، المحامية السابقة هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس، وجعلت إقالة ترامب في صلب حملتها الانتخابية.

وهي تنتقد ترامب منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطابا له خلال حملته الانتخابية. وفي الصباح الذي دخلت فيه الكونغرس، اعتبرت طليب في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة “ديترويت فري برس” ترامب “تهديدا مباشرا وجِديا لبلدنا”.

يذكر أن الديمقراطيين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي، في تحول كبير لموازين القوى في الكونغرس، فيما يسعون إلى تقييد تقلبات ترامب في البيت الأبيض.ومع ذلك، تبقى فرضية البدء بإجراءات الإقالة أمرا بعيدا في ظلّ التوازن الحالي بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ.