رئيس مكتب متابعة سلام دارفور يكشف ان وثيقة الدوحة تفردت بالتشاور والتفاوض معا

الأخبار السياسية
566
0

 

قال د. امين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور ان وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم تنشأ اصلا نتيجة تفاوض فقط مثل اتفاقيتى ابوجا ومشاكوس وانما كان اساسها الجوهرى التشاور مع اهل دارفور مترافقا مع التفاوض , مضيفا بأن الوثيقة اصبحت أنموذجا جديدا تفردت به، إلا أنه لم تكن هناك فى اى عملية سلام سابقة قاعدة تشاورات موازية لقاعدة التفاوضات .
واستطرد د. امين فى افادات له فى برنامج (مؤتمر اذاعى) باذاعة ام درمان انه بعد حادثة ام درمان العام 2007م اجتمع المبعوثون للسودان فى جنيفا وكانوا يتوقعون ان تتشدد الحكومة بشأن السلام وقد ترأس د امين رئيسا الوفد الحكومى حيث اكد لهم ان الحكومة موافقة على السلام ولكنها لن تقبل ان يكون على حساب الارادة الشعبية مشددة بان يشاور اهل دارفور سابقا ولاحقا حول اى اتفاق يتم التوصل اليه .
وكشف د امين صدور قرار في اجتماع جنيف نص على ان المفاوضات ينبغى ان تترافق مع مشاورات وبالتالي تم تشاور داخل المجتمع المدنى اكثر من مرة مع النازحين واللاجئين وأختنم التشاور مع اهل المصلحة وجاء ت كذلك الاحزاب الموالية للحكومة والاحزاب المعارضة حتى الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي حضرا الى الدوحة وشاركا في اجازة وثيقة الدوحة .