رئيس الجمهورية يلتقي رئيس وزراء ليسوتو بين القمة الثلاثية السودان ومصر وإثيوبيا

الأخبار السياسية
359
0
الخرطوم (سونا)         كشف بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية أن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير على هامش القمة الإفريقية الثلاثين للاتحاد الإفريقي التقى برئيس وزراء ليسوتو توماس توباني وتمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خاصة مع دول الجنوب الإفريقي.
وقال غندور في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم إن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وجه الدعوة لرئيس وزراء ليسوتو توماس توباني لزيارة السودان وإن رئيس وزراء ليسوتو قد قبل الدعوة التي سنتفق عليها لاحقا و لا تتجاوز شهر مارس.
وقال غندور إن رئيس الجمهورية التقى رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي وناقش اللقاء بصراحة العلاقات بين البلدين الشقيقين وتفاصيل كل ما يهم البلدين سياسيا وأمنيا واجتماعيا وتم الاتفاق على تكوين لجنة من وزراء الخارجية في البلدين ومديري أجهزة الأمن والمخابرات في البلدين، مشيرا إلى أن اللجنة ستجتمع بالقاهرة خلال الأسبوعين القادمين لمناقشة كل الملفات العالقة.
وأكد غندورأن ما تم التوجيه به أن العلاقة بين السودان ومصر علاقة أزلية ومقدسة يجب المحافظة عليها والتوجيه لهذه اللجنة بوضع العلاقة في إطارها الصحيح حتى لا تتعرض لهزات كما سبق من قبل.
وأوضح غندور أنه تم عقد قمة ثلاثية جمعت رئيس الجمهورية المشير عمر البشير و هايلي مريام ديسالين رئيس الوزراء الاثيوبي ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي وناقشت القمة القضايا المشتركة بين البلدان الثلاث، مبينا أنه لم يقتصر النقاش على سد النهضة فقط وإنما تجاوز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدان الثلاثة كذلك ربط هذه البلدان الثلاث مع بعضها البعض بخطوط السكك الحديدية وبالطرق البرية كما تم الاتفاق على تكوين صندوق مالي تشارك فيه البلدان الثلاث بأنصبة متساوية للصرف على هذه المشروعات التكاملية كما تمت الاتفاق على تكوين لجنة ثلاثية تتكون من وزراء خارجية الدول الثلاث و مديري أجهزة الأمن والمخابرات وقال فيما يتعلق بسد النهضة تم الاتفاق على أن يضاف إلى هذه اللجنة الأمنية والسياسية من وزراء خارجية الدول الثلاث ومديري أجهزة الأمن والمخابرات ووزراء الري لتكون لجنة فنية سياسية تكمل ما تبقى من الدراسات لتقدم الدراسات الفنية للرؤساء الثلاثة فيما يتعلق بقضيتي ملء بحيرة السد وكيفية تشغيل السد بما لا يؤثر على دول الحوض خاصة السودان ومصر باعتبار أن السد سد إثيوبي، مسترجعين وآخذين في الحسبان اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم وهو المرجعية في كل ذلك وألا تتأثر مصر أو السودان بقيام السد.