رئيس البرلمان يدعو حكومة النيل الأزرق لوضع منهج عملي تطبيقي للسلام والتنمية

دعا البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني، حكومة النيل الأزرق ومواطني الولاية والإدارة الأهلية لوضع منهج عملي تطبيقي للسلام والتنمية، يتوافق عليه الجميع حتى يتحقق السلام وتعم التنمية جميع الولاية ومحلياتها ، مشيرا إلى أهمية الوحدة بين جميع مكونات المجتمع.
وقال لدى مخاطبته صباح امس بالمجلس الوطني ملتقى قيادات النيل الأزرق لتعزير السلام الذي نظمته الهيئة التشريعية القومية بالتعاون مع منظمة نفرة السلام والنهضة، قال إن قضية السلام قضية تهم الشعب السوداني كافة، وقال إن شعار (كفانا حرب .. ودارين سلام) الذي أطلقته قيادات النيل الأزرق شعار يعبر عن جميع الشعب السوداني .
واستعرض عمر ويلات الحرب والتمرد بالسودان وأضرارها بالتنمية والتقدم والازدهار. وناشد قيادات النيل الأزرق بالعمل على إطفاء نار الحرب، مبيناً أن هذا الملتقى يثبت أركان السلام بالولاية.
من جانبه أشاد الأستاذ حسين يس حمد، والي ولاية النيل الأزرق بمواطني ولايته وقيادتها الأهلية وأكد أن الجميع يتطلع إلى السلام والتنمية، متطرقا إلى جهود حكومته المبذولة من أجل تعزيز السلام عبر الولاة السابقين. وأعرب يس عن سعادته بعودة عدد من قيادات النيل الأزرق إلى حضن الوطن ونبذ الاحتراب، وقال إن الولاية تشهد عودة طوعية، مثمنا قرارات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بشأن وقف إطلاق النار .
إلى ذلك أوضح الأستاذ محمد الحسن عبد الرحمن، عضو المجلس الوطني، رئيس كتلة نواب النيل الأزرق أن السلام يتطلب تضافر الجهود من جميع مكونات المجتمع، مستعرضا العقبات التي صاحبت اتفاقية السلام نيفاشا والحلول التي يجب اتباعها لتعزيز السلام والتنمية بالولاية.
وثمن الأستاذ أحمد كرمنو، رئيس منظمة نفرة السلام والتنمية، جهود المجلس الوطني والهيئة التشريعية القومية ودعمها المادي والمعنوي لقيام الملتقى ،
وقال إن هذا الملتقى يناقش تحديات السلام والوضع الإنساني بولاية النيل الأزرق إلى جانب أثر الحرب على التنمية، وأضاف أن المنظمات الآن تحولت من الإغاثة إلى دعم التنمية والسلام.