رئيس الأركان المشتركة يجدد حرص القوات المسلحة على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن

رحب الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة بانضمام قيادات وعضوية حركة تحرير السودان للسلام والتنمية الفصيل العسكري لحركة عبد الواحد محمد نور بقيادة الصادق آدم عبد الله عبد الكريم الفوكا لسلام والتي وقعت على اتفاقية السلام في منطقة برقو بين الحركة وحكومة شمال دارفور بجهود من الفرقة السادسة مشاة وحكومة ولاية شمال دارفور متمثلة في محلية طويلة.
وأشار الفريق أول ركن عدوي إلى الأدوار والأهداف التي تقوم بها القوات المسلحة، مشيرا إلى أنها تعمل من أجل تحقيق نعمة الأمن والاستقرار والتنمية. وأكد رئيس الأركان المشتركة ترحيب القوات المسلحة بالمجموعة التي اختارت السلام .
واستعرض لدى استقباله المجموعة امس برئاسة الأركان المشتركة استعرض مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة تجاه الزود عن حياض الوطن وتأمين واستقرار مواطنيه، مؤكدا أن مشروع الوثبة الذي دعا له رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومخرجات الحوار الوطني فتحت الباب واسعا لكل من حمل السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام، مشيرا إلى أن الحوار الوطني أكد (“كيف يحكم السودان؟” لا “من يحكم السودان؟”) مؤكدا التزام القوات المسلحة بالدستور والمبادئ والقيم والتي تضطلع بها في سبيل إحلال السلام في ربوع البلاد، مؤكدا التزام القوات المسلحة بتنفيذ الاتفاق الذي وقعته المجموعة التي انضمت إلى السلام .
فيما أكد الصادق آدم عبد الكريم رئيس حركة تحرير السودان للسلام والتنمية الجناح العسكري لمجموعة عبد الواحد محمد نور ، أكد أنهم اختاروا السلام واستجابوا له بناء على تلمسهم الرغبة الصادقة من القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، مؤكدا التزامهم بتنفيذ اتفاق السلام. وأشاد بكل الجهود التي بذلت في تحقيق ذلك.
هذا وكان معتمد محلية طويلة أحمد يعقوب جديد والأمين العام لحركة تحرير السودان السلام والتنمية أحمد موسى أحمد سليمان وعدد من المتحدثين كانوا قد أكدوا أن السلام هو خيار الجميع وأن الحرب أورثت البلاد الخراب والدمار .
يذكر أن المجموعة التي انضمت للسلام ستنخرط في لقاءات مكثفة لأجل تنفيذ الاتفاق الذي جاء في محاور الترتيبات الأمنية والسياسية والخدمات وعودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم والإسهام في ما دمرته الحرب.