رئيس ألمانيا الاتحادية يصل الخرطوم فى زيارة يومين

اليوم السابع المصري – وصل إلى السودان اليوم، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، على رأس وفد رفيع المستوى، فى زيارة رسمية تستغرق يومين. وكان فى استقباله بمطار الخرطوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادى الانتقالى وعدد من الوزراء والمسؤولين.

ويجرى الرئيس الألمانى خلال الزيارة لقاءات ومباحثات تشمل رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك، كما تناقش الزيارة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة.
ويجرى الرئيس الألمانى ووفده زيارات ميدانية لعدد من مشروعات البنية التحتية والاقتصادية أهمها قطاع الطاقة الكهربائية.
وقد زار حمدوك ألمانيا، فى وقت سابق من الشهر الجارى، وحضر خلالها فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتقى المستشارة أنجيلا ميركل، وقبلها كان البرلمان الألمانى قرر استئناف التعاون الاقتصادى التنموى مع السودان، بعد توقف دام 30 عاما، وهو ما لاقى ترحيبا رسميا وشعبيا فى السودان.
وشكلت الحكومة السودانية عدة لجان للإشراف على زيارة الرئيس الألماني، وإعداد المشروعات والقضايا التى سيتم طرحها فى لقاءاته مع المسئولين السودانيين، مرحبة بالزيارة التى قالت إنها تُمثل فرصة لطرح كثير من القضايا الاستراتيجية وتطوير علاقات البلدين.
وبدأ الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، يوم الأحد، جولة أفريقية تستمر 5 أيام، حيث قام بزيارة كينيا ثم توجه اليوم الخميس إلى السودان ويعتزم فى السودان تقديم إشارة دعم للعملية الديمقراطية فى البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، كانت آخر زيارة لرئيس ألمانى إلى السودان قبل 35 عاما مضت، عندما زارها ريتشارد فون فايتسكر فى عام 1985.
تعتبر هذه هى الجولة الرابعة للرئيس الألمانى شتاينماير إلى أفريقيا خلال مدة حكمه التى استمرت حتى الآن 3 أعوام، وفى العام الماضى زار شتاينماير دولة إثيوبيا.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد زار ألمانيا قبل أسبوعين، والتقى المستشارة انجيلا ميركل، وتم توقيع اتفاقية تعاون أمنى وعسكرى بين البلدين تقوم ألمانيا بموجبه بتدريب الأجهزة الأمنية السودانية.
وقال محمد الغزالي، مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية السودانية، إن “الرئيس الألمانى والوفد المرافق سيناقش مع المسؤولين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة خاصة بعد قرار البرلمان الألمانى رفع الحظر التنموى عن السودان”.