رئاسةالجمهورية تحتسب الإداري المرموق الأستاذعمر أحمد زروق

الخرطوم في(سونا)  – تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالى الإداري المرموق والدبلوماسي الشعبي الأستاذ عمر أحمد زروق الذي لبى نداء ربه بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء وإسهامات جليلة في مسيرة العمل الوطني والمجتمعي في شتى المجالات.

ورئاسة الجمهورية، إذ تنعيه إنما تنعي ابنا بارا من أبناء الوطن الخلّص، أفنى حياته في سبيله وساهم بقدر وافر في تعزيز الوحدة الوطنية، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وأسرته وزملاءه الصبر وحسن العزاء و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ولد الفقيد بمنطقة مكجر 1922م، وتلقى تعليمه بالمرحلة الأولية بمدرسة حامدية الأولية بزالنجي 1931 -1934، عمل كاتبا مساعدا في رئاسة مكتب مفتش مركز زالنجي، ثم كاتبا بالمحاكم الفرعية بمركز غرب دارفور.

وفي عام 1947 تولى إدارة شرتاوية دار كبرى وهي إدارة محادة لدولتي تشاد وإفريقيا الوسطى وتغطي كليا محليتي مكجر وأم دخن وجزئيا محلية وادي صالح.

كانت علاقاته ممتدة مع الأجهزة التنفيذية والإدارية في هاتين الدولتين مما ساعده على تأمين الحدود و تعزيز دعائم الدبلوماسية الشعبية، كان ذلك مبررا لاستثنائه من حل الإدارات الأهلية الشاملة في عهد الرئيس النميري.
واشتهر الفقيد بقوة الشخصية والفطنة والمرونة في التعاطي مع عامة الناس فضلا عن الحكمة والعدل والتجرد في ممارسة السلطات الإدارية و القضائية،  صقلته التجارب والمراس في المجالات كافة وأصبح عضوا فاعلا في المحافل القومية لقضايا السلام والأمن والجوديات والنسيج الاجتماعي، وكان دائما سيد الموقف في منصات إدارية، ساهم في دعم تعليم عدد من القيادات فضلا عن اهتمامه بتطوير وتأهيل حفظة القرآن الكريم والاستفادة منهم في تجربة رائدة كمعلمين طوعيين ضمن هيئة التدريس في المدارس.