د. عطيات تثمن الشراكة مع كرسي اليونسكو للمرأة بجامعة السودان

الأقتصاد
429
0

الخرطوم 27-12-2017م(سونا) – أكدت دكتورة عطيات مصطفي رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي أهمية العمل المشترك والجماعي الذي يقضي للنجاح دائما خاصة اذا كان في مجال تقوية وتطوير الأسرة وتنمية المجتمع .
جاء ذلك لدي مخاطبتها اليوم ورشة التعليم القائم علي تنمية المجتمع التي نظمتها وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل وصندوق الامم المتحدة للسكان بالتعاون مع كرسي اليونسكو للمرأة في العلوم والتكنولوجيا بجامعة السودان بفندق كورال بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة .
وقالت عطيات إن التعليم يعتبر أبرز مراحل التنمية في الوقت الحالي ويجب إستخدامه بشكل مستمر في تنمية المجتمع كما ثمنت الشراكة بين وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وكلية المجتمع بجامعة السودان بقيادة البروفيسور الشفاء عبد القادر حسن التي ساهمت بصورة فاعلة في تنمية المرأة الريفية مناشدة الحكومة لوضع محوري التعليم والتنمية ضمن أولوياتها في موازنة العام 2018 م خاصة التعليم القائم علي تنمية المجتمع في المناطق الريفية .
من جانبها أرسلت بروفيسور الشفاء عبد القادر حسن مدير كرسي اليونسكو للمرأة للعلوم والتكنولوجيا بكلية المجتمع بجامعة السودان تحية لكل المعلمين المرابطين في المناطق الريفية النائية لتوصيل رسالة العلم مؤكدة إستعدادهم لاستمرار الشراكة مع وحدة العنف ضد المرأة لتنمية وتطوير المرأة الريفية في كل مناطق السودان مشيدة في هذا الصدد بتجربة ولايتي البحر الاحمر ودارفور ووصفتهما بالمميزة والناجحة في مجال تعليم المرأة الذي يعتبر مدخلا للسلام ونسيان الصراعات التي تساهم بدورها في الاستقرار الاسري
كما أكدت أهمية البحوث العلمية التطبيقية لاسهامها في التنمية المستدامة داعية لربط البحث العلمي بمشاريع التنمية .
الي ذلك قدمت بروفيسور الشفاء ورقة للمشاركين في الورشة بعنوان التعليم القائم علي خدمة المجتمع مشيرة الي أنها مبادرة ومصطلح سوداني جاء متسقا مع مفهوم الامم المتحدة الذي يربط التعليم بالمشروعا ت وليس بتنمية المجتمع مؤكدة نجاح المصطلح السوداني الذي يقوم علي الخبرة ويتسم بمزايا عديدة تعمل علي ادراك المفاهيم وتنفيذ الاستراتيجيات بصورة مبسطة وجدت الاستجابة من المجتمعات الريفية .
وأضافت قائلة بأن هذا المصطلح السوداني يمكن أن يقود المجتمع لتنفيذ أهداف الالفية المستدامة باعتبار أن المعلم عضو مؤثر في المجتمع ويساهم بفاعلية في تمكين المجتمع ومساعدته في أداء إحتياجاته للوصول به لمرحلة الرفاهية .
وأستمع المشاركون في الورشة لتجارب ولايتي البحر الاحمر وجنوب دارفور في تنمية المجتمعات الريفية حيث قدمت تجربة البحر الاحمر د. ليلي بشير جميل وتجربة ولاية جنوب دارفور قدمتها د. هويدا ابوشورة ووجدت التجربتين إستحسانا واشادة من المشاركين في الورشة ودعوا لتعميمها لباقي الولايات .