د.الناير:الاقتصاديحتاج هيكلة وتجاوب المجتمع الدولي ضعيف

أكد الخبير والمحلل الاقتصادي  د. محمد الناير أن تدهور سعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار يعود لاسباب عديدة من بينها  : أولاً :ما راج في وسائط التواصل الاجتماعي أخيراً حول التصريحات السالبة عن الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي ثانياً : الفجوة الكبيرة  بين سعر في السوق الرسمي بواقع 45 جنيه وسعره في السوق الموازي الذي يبلغ 81 جنيه مما أحدث تشوهات كبيرة في الاقتصاد  ثالثاً : عدم تجاوب المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للحكومة الانتقالية وان الامارت والسعودية فقط من إلتزمتا وقدما دعم للسودان  رابعاً : بطء إجراءات مكافحة الفساد وإسترداد الاموال المنهوبة خامساً : عدم سيطرة الدولة على سوق الذهب سادساً : عدم إستقطاب مدخرات المغتربين السودانيين من العملات الحرة بتقديم حوافز وإعفاءات جمركية لهم في إستيراد السيارات والحصول على سكن بشروط ميسرة مبيناً أن مدخرات المغتربين من الممكن أن تدر على خزينة الدول 6 مليار دولار .

واوضح د. الناير في تصريحات صحفية لوكالة السودان للانباء اليوم حول الارتفاع المفاجئ والكبير في لسعر صرف الدولار الامريكي في السوق الموازي ان الاقتصاد السوداني يحتاج لاعادة هيكلة مشدداً على ضروة أن تكافح الدولة بكل قوة تهريب الذهب مبيناً انه يستغل منه فقط 20% ويهرب 80% إلى خارج البلاد مشدداً على ضرورة إنشاء بورصة للذهب بأسعار عادلة وان تمنع الشركات الحكومية من التجارة في الذهب .