دعم إقليمي ودولي للعاهل الأردني

عمان  (وكالات) – أصدر جيران الأردن وحلفاؤه بيانات تأييد ومساندة بعدما قال الجيش الأردني يوم السبت إنه طُلب من الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني وولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات ونشاطات تُوظف لاستهداف “أمن الأردن واستقراره”.

وذكر الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة أسفرت عن احتجاز وزير سابق، وعضو بالعائلة المالكة، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

وفي تعليق له على ما أعلنه الأردن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في رسالة بالبريد الالكتروني “نراقب التقارير عن كثب ونحن على اتصال بالمسؤولين الأردنيين. الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وله دعمنا الكامل”.

وأكد الديوان الملكي في بيان “وقوف المملكة إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.

وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن استقرار الأردن وازدهاره “هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها” وأكد أن “دعم ومساندة السعودية للأردن دائم وثابت في كافة الأزمنة والظروف”.

كما أكدت وزارة شؤون الرئاسة تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع الأردن وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده “لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.

وقال المسؤول الإماراتي الكبير أنور قرقاش على تويتر إن سياسة الأردن “العاقلة وبناؤه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري”.

وفي مصر قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في منشور على فيسبوك يوم السبت إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.

وقالت وزارة الخارجية  بسلطنة عمان في بيان “تابعت السلطنة باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره”.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عبر عن “تأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك  في بيان إن المجلس يقف مع الأردن ويؤيد جميع الإجراءات التي اتخذها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

أما  لبنان فقد قال رئيس وزرائه المكلف سعد الحريري على تويتر “أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته”.

وأضاف “كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه”.

كما عبرت وزارة الخارجية عن تأييد الكويت لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين للحفاظ على أمن واستقرار البلاد مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت.

وقالت وزارة الخارجية العراقية  في بيان “تؤكد الحكومة العراقية وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تُتخَذ للحفاظ على أمنِ واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني الشقيق، بما يُعزز حضوره عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.

وعبرت قطر في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد.

وجاء في البيان “أن العلاقات الاستراتيجية المتطورة بين البلدين ستظل حارسا أمينا وقويا أمام أية محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة”.

وأكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية “دعمها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في الأردن”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس “إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، وندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ  أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته”.

وأكد عباس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “أننا ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبد الله للحفاظ على الأمن القومي الأردني” مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره “مصلحة فلسطينية عليا”.

وعبر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن تضامن الحركة مع الأردن وحرصها على أمنه واستقراره.

وقال الرشق إن “الأردن يمثل عمقا استراتيجيا لقضيتنا، بل ويرتبط شعبنا الفلسطيني مع الشعب الأردني بروابط الأخوة والتاريخ والمصير المشترك”.

أما جامعة الدول العربية  فذكرت في بيان على صفحتها على فيسبوك  أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار، مؤكدا ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون.

وأضاف أبو الغيط أن الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدرة وعالية سواء بين أبناء الشعب الأردني أو علي المستوي العربي عموما، وأن الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية .

وأعربت وزارة الخارجية التركية عن تأييد أنقره للملك عبد الله وحكومة الأردن وقالت إنها تتابع الأحداث بقلق.

وقالت الوزارة في بيان “نحن لا نرى أن إستقرار وهدوء الأردن، البلد الحيوي للسلام في الشرق الأوسط، منفصل عن استقرار وهدوء تركيا”.

وأضاف البيان “في هذا الإطار نعرب عن تأييدنا القوي للملك عبد الله الثاني وحكومة الأردن وأمان الشعب الأردني الصديق والشقيق ورخائه وازدهاره”.

وفي المغرب  قال التلفزيون المغربي إن المملكة المغربية تعرب عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لضمان استقرار الأردن وأمنه.