دخول الوحدة الرابعة للعمل بسدي عطبرة وستيت

الخرطوم 5-6-2018م(سونا) -أعلن وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى دخول الوحدة الرابعة والأخيرة للعمل بمجمع سدي عطبرة وستيت، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تعمل في ست زوايا وتسعى لوجود شبكة كهرباء مستقرة وذلك عبر التوليد والطاقات البديلة والمتجددة، داعيا إلى التمويل في مشروعات الكهرباء، مبينا خطوط مسارات وزارته في مجال فك الاختناقات والتوسعة لاستيعاب الطاقة الجديدة والذي يستهدف مليون مائة الف وحدة طاقة للمنازل ، وتم استلام عشرة آلاف وحدة كأول مجموعة تخصص لولايات دارفور.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس الوطني اليوم برئاسة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر للتداول حول أداء وزارة الموارد المائية والكهرباء والري للنصف الثاني من العام 2017م والربع الأول من العام 2018.

وأشار معتز إلى الجهود المبذولة في توفير الري حيث بدأ العمل بالولاية الشمالية وأن هناك خمسة ألف طلمبة لكل ولايات السودان، مشيدا بكفاءة المهندس السوداني داخل وخارج السودان، مؤكدا أن توفير الكهرباء للصناعات تم بنسبة 100% . كما أكد توطين اكثر من (80%) من مدخلات الكهرباء يتم تصنيعها داخل السودان بالشراكة مع القطاع الخاص.

 وأكد معتز أن عداد الكهرباء بالمنازل هو ملك لصاحب المنزل أو المؤسسة، لافتا إلى أن العمل في كهرباء الفولة يمضي وفق الخطة باعتباره مشروعا قوميا لا تراجع عنه، مبينا أن الربط الكهربائي مع دول الجوار نهج عالمي.

من جهته تناول تقرير لجنة الطاقة والتعدين والموارد المائية حول بيان وزارة الموارد المائية والري والكهرباء الذي قدمه السماني الوسيلة، التزام الوزارة وإيفاءها بالاحتياجات المائية للمشاريع القومية وصيانة الطلمبات إلى جانب تأهيل بوابات القناطر.

 وقال السماني إن الوزارة أعلنت إدخال الوحدة الثانية بمحطة توليد سدي عطبرة وستيت لتبلغ السعة التشغيلية للمحطة (160) ميقاواط. واظهر التقرير تنفيذ محطات المياه الجوفية بنسبة بلغت (30.7%) من المخطط ورصد التقرير حفر الوزارة لـ (25) حفير في مشروع زيرو عطش، متطرقا إلى المشاكل التي تعيق تنفيذ مشروع العطش الصفري، مبينا أن الطاقة المولدة داخليا والمستوردة من أثيوبيا بلغت نسبة زيادة (12.5%) من نفس الفترة. واشار التقرير إلى الجهود المبذولة في صيانة محطتي توليد الروصيري وخشم القربة.

 وأوصت اللجنة بتوفير الاعتمادات المالية والتوسع في توليد الكهرباء النظيفة من مساقط المياه والاهتمام بالطاقة البديلة والمتجددة ضمن مشروع (شمس السودان نماء) من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية إلى جانب الاهتمام بمنظومة الري في المشاريع القومية ومشروعات الأيلولة في الصيانة والتشغيل.

من جانبهم دعا المتحدثون من أعضاء المجلس الوطني إلى الاستفادة من الإمكانيات، مشيرين إلى أسباب ضعف تنفيذ مشروع زيرو عطش وطالبوا بتنفيذ هذه المشاريع عبر القطاع الخاص وأمنوا على توفير الاعتمادات المالية لتنفيذ بقية المشروعات دعما للإنتاج وتطرقوا إلى الاهتمام بالطاقة الشمسية وضرورة أن تكون مشروعا قوميا للدولة وشددوا على التنسيق بين الوزارة والولايات في متابعة المشروعات ودعوا إلى الاستفادة من مشاريع الأمم المتحدة في مشروعات المياه واستنكر بعض الأعضاء ما يسمى بإيجار العداد بالرغم من أنه من حر مال المستفيد.