الأخبار

دارفور.. نزع السلاح يصطدم بـ”جنجويد هلال”

سكاي نيوز عربيةلا شيء يبقى على حاله في دارفور، فالنزاع الذي قالت الحكومة السودانية إنه انتهى لم ينته بعد، والزعيم القبلي موسى هلال الذي يقود فصيلاً عسكرياً في دارفور “الجنجويد”، وكان قبل فترة قصيرة مستشارا للرئيس البشير، بات الآن معتقلا لدى الحكومة.

وتشير تطورات الأحداث الأخيرة في تلك البقعة الساخنة من السودان، إلى اصطدام مساعي الخرطوم إلى نزع السلاح في ولايات دارفور، بعناد قبلي سياسي، أسفر على ما يبدو عن اشتباكات عنيفة وقعت الأحد، قتل على إثرها 11 جنديا.

واندلعت الاشتباكات بين جنود من وحدة الدعم السريع، ومسلحين موالين لهلال، وذلك بعد وقوع عربتين تابعتين للوحدة في كمين قرب بلدة هلال في ولاية شمال دارفور.

وبدأ الصراع في دارفور عام 2003 عندما حملت قبائل غير عربية في أغلبها، السلاح، ضد القوات الحكومية، إلا أن الحكومة أعلنت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد العام الماضي.

ومع رغبة الحكومة في فرض وقف القتال، بدأت مؤخرا حملة لنزع السلاح، لا يبدو أنها راقت لأنصار هلال، رئيس ما يسمى بمجلس الصحوة الثوري، والمتهم من قبل الأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.