ختام معرض التمور السوداني

أكد مشاركون في معرض التمور السوداني الثاني والذي اختتم امس وكان قد نظم على شرف انعقاد المهرجان الثاني للتمور السودانية، أكدوا على أهمية وضرورة المشاركة في المعارض والمهرجانات التي تتيح فرص جيدة لتبادل الخبرات والتسويق، و أعجب زوار أجانب بأصناف التمور المعروضة وبصفة خاصة القنديلا.

(سونا) أجرت استطلاعا مع عبد الإله أحمد مهندس زراعي صاحب منتجات تمور الشمال وذكر لـ(سونا) أنه يشارك  في مهرجانات خاصة بالتمور ويحرص عليها لأنه يمتلك مصانع لتجهيز عجينة التمور السودانية ويشتري من منتجين ويصنع أشكالا كثيرة تستخدم في حلويات وعصائر ومدائد، ويهتم بالمشاركة في المهرجانات لأنه زراعي مهتم بالتمور، ودعا المسؤولين للاهتمام بمكافحة الآفات التي تضر خاصة الحشرة الفشرية الخضراء والتي هددت النخيل في القولد بسبب فسيلة وردت من إحدى الدول.

وأكد على ضرورة زراعة الموالح في المسافات بين النخيل، مؤكدا مراعاة مسافة ثمانية أمتار بين الأشجار.

محمد علي عبد الرحمن إدريس الرحمانيه زارع شتول في حوض السليت من أصناف تمور سعودية وهي السكري والخلاص، وقال إنه لأول مرة يشارك بمنتجاته، وأضاف أنها أصناف ممتازة وأنه امتلك الشتول قبل خمسة أعوام من شركة، وقال إنه استغل مساحة خمسة فدان من عشرين ويخطط لزراعة الموالح فيها، وقال إن هناك تحديات تواجهه في الترحيل والتخزين، وأبان أن الكهرباء  زادت وضاعفت التكلفة .

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية 2018 نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات، وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والشبكة الدولية لنخيل التمر، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات، ومجلة الشجرة المباركة وذلك ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقعة في أبوظبي مؤخرا.