أعتبر الخبير الاقتصادي المهندس مصطفى نوارى أن المشروعات التنموية التي اسستها المانيا في السودان من أنجح مشروعات التنمية. وأشاد بماقدمته المانيا للبلاد افي الفترات السابقة، مرحبا بزيارة الوفد الالمانى ووزير الخارجية الألماني السيد/هايكو ماس .
وقال نوارى (لسونا) أن أنجح المشاريع التنموية فى السودان و استمرت ناجحة ومتينة بناها الألمان، وأضاف منها للمثال و ليس الحصر مشروع سكر الجنيد والذى أسس فى عام ١٩٦٢م، مشيرا ان المشروع لازال يعمل بكفاءة عالية إلى يومنا هذا.
وعدد نوارى المشروعات التي نفذها الألمان في السودان في إطار العون الفنى والتدريب منها التدريب المستمر للشرطة في التحري الجنائي لسنوات، والإرسال التلفزيونى فى عام ١٩٦٢ كأول دولة عربية وأفريقية، ومصنع الذخيرة بالشجرة وكان بداية للصناعات الحربية بجانب مراكز التدريب المهنى المنتشرة فى عدد من المدن .
واشاد بالزياره التي سجلها الوزير كأول مسؤل اوربي يزور البلاد بعد الاتفاق بين قوي التغيير والمجلس العسكري، منوها الي الدور ألالماني في مشروع تطوير جبل مرة، بالاضافه إلى ألمعامل الجنائية للشرطة، الكلاب البوليسية، وقال “يكفى ان نشير الي انه في عام ١٩٩٥ قام الألمان بإدخال معدات الملاحة الجوية المتقدمة فى سماء السودان ولأول مرة فى تاريخ السودان”، وأضاف بذلك اصبح الطيران فى السودان لايتأثر بالعوامل الجوية او الاضطرابات الهوائية والموسمية، كما ساهموا أيضا في تطوير شبكة الاتصالات بين كل مطارات السودان ومطارات العالم حيث صارت جيدة وعلى مستوى عالى من الكفاءة في ذلك الوقت. واسنتطرد قائلا كما نفذوا الكثير من الأعمال المتطورة للطيران المدنى خلال الأعوام ١٩٩٥ و ١٩٩٦ ، وأشار الي دور شركة سيمنز في تركيب كل الكبانيات الرقمية خلال التسعينات و بذلك قفزت إلى الوجود سوداتل كعملاق فى مجال الاتصالات على مستوى القارة الأفريقية .
وتطرقت زيارة الوفد في المباحثات التي تمت اليوم إلى موضوعات ذات أهمية للبلدين، حيث ابدى الجانب الألماني استعداده الكامل لمساعدة السودان في ادماج اقتصاده للاقتصاد العالمي.
هذا وسجل وزير الخارجيه زياره لمواقع الاعتصام ومعهد جوته وكما أكد دعمه للسودان في مسيرته الديمقراطية .