خبراء:عودةالسياحة لجبل مرةتطويرللاقتصاد وتأكيدعلى إحلال السلام

اكد الدكتورمحي الدين محمد محي الدين أن توجه 72 عربة تحمل على متنها سياح إلى جبل مرة بعد 15 عاماً من توقف السياحة هناك يمثل مورداً إقتصادياً مهماً ومصدراً لتوفير العملات الصعبة وتأكيداً على إحلال السلام والامن والاستقرار في دارفور وتعافيها تماماً من الحرب وبداية لانطلاقها نحو أفاق التنمية .

وقال الدكتور محي الدين ان توجيه الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو عقب لقائه قادة (6) فصائل انشقت من حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور ووقعت مؤخرا على السلام ، بتطوير السياحة في جبل مرة وبتنمية المنطقة والاهتمام بتوفير كافة الخدمات بها يبرهن على أن قوات الدعم السريع التي إستطاعت تحقيق السلام في دارفور واجرت العديد من المصالحات القبلية هناك وشيدت العديد من المستشفيات والمدارس ومحطات المياه النظيفة للمساهمة في عودة النازحين لقراهم ومعالجة قضايا النزوح واللجوء حريصة كل الحرص على تنمية وتطوير منطقة جبل مرة منوهاً إلى أن عودة السياحة لتلك المناطق سيمثل دخلاً إضافياً للسكان هناك وسيوفر المزيد من الخدمات المختلفة مشيراً إلى أن السواح سيعكسون الامن والسلام والاستقرار التي تنعم به دارفور عندما يعودون لبلادهم وداخل مجتمعاتهم.

ومن جانبه أشار الخبير السياسي الدكتورناجي علي بشير أن مناطق جبل مرة والعديد من المناطق الاخرى في السودان تتميز بمميزات ومقومات سياحية كبيرة أكبر بكثير من العديد من الدول ذات الشأن في السياحة بالمنطقة موضحاً أن البنى التحتية للسياحة في السودان تحتاج لتطوير في الافكار والمناهج والخطط وجذب السياح مشدداً على ضرورة توفير الخدمات التي تحتاجها السياحة مبيناً انها من الممكن أن تمثل مورداً إقتصادياً مهما للبلاد.