خالد عمر: يثمن العلاقات السودانية الصينية ويشيد بتجربة التنمية الصينية

الخرطوم  ( سونا )   ثمن المهندس خالد عمر يوسف وزير شئوون مجلس الوزراء عاليا تنامي العلاقات السودانية الصينية وسعي البلدين لأرتياد افاق ارحب مؤكدا ان الجميع هنا يقيمون دور العلاقات بينهما خاصة وان السودان تربطه بالصين علاقات متميزة منذ القدم  وانه كان من اوائل الدول التي أعلنت تاييدها لمبادرة الطريق والحزام وانه وقع اتفاقا يعني بتطوير عملية هذا  الربط  من اجل مصلحة البلدين.   وعبر في كلمة تهنئته في  مقر السفارة الصينية اليوم بمناسبة العيد الوطني 72  لجمهورية الصين الشعبية عن تقديره للدعم الذي تقدمه الصين  لبلاده ووقوفها الى جانبه في المحافل الدولية . واشار الى أن السودان يستشرف مرحلة جديدة يستنهض فيها مقدراته الاقتصادية من اجل التنمية مستصحبا التجربة الصينية وخبراتها المتراكة في هذا المنحى  .  و عبر عن امله في ان تقدم الصين  العون للسودان في هذه المرحلة المهمة والحاسمة من تاريخه لارساء النهضة الحضارية المنشودة لشعبه في صياغ عملية البناء الوطني لتجاوز الصعاب وليحقق اهداف مرحلة الانتقال  .  من جانبه عبر السفير الصيني ماشينمين في حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة الصينية بهذه المناسبة للعيد الوطني عن سعادته لتواصل العلاقات السودانية الصينية منذ 62 عاما  جنب الى جنب مجتازة للصعاب واصفا ان العام 2021 هو العام الذي يتقدم فيه السودان للامام في الانتقال السياسي .  ووصف السفير ماشينمين التطور الاقتصادي الصيني بأنه حقق معجزة حيث استطاع ان يصبح الاقتصاد رغم 2 على مستوى العالم  وان يرفع مستوى دخل  الفرد الى عشرة الاف دولارا  سنويا .    وكانت كلية الاداب بجامعة الخرطوم قسم اللغة الصينية قد احيت  اليوم  ذات الحفل على شرف العيد الوطني الصيني بالتزامن مع السفارة الصينية في ذات الوقت ،وقال الدكتور محمد حسن استاذ اللغة الصينية في كلية الاداب عضو اللجنة العليا في تصريح خاصة لوكالة السودان للانباء ان الاحتفالات بهذه المناسبة التاريخية المتجددة عاما اثر عام على مدار ال72 عاما الماضية انما تعبر في الاساس عن تمسك هذا الشعب  واعتزازه كأمة  بقوميته التي  أسهمت   بقدر وافر في بناء الانسانية مما دفع بها الى ان تصبح في مقدمة مصاف الامم المتقدمة التي يشار اليها بالبنان .  واضاف ان المعجزة التي حققتها الصين في عمليات التنمية حتى استطاعت ان تحقق الوصول الي المجتمع ” الرغيد”  لم يكن ليتحقق الا بالبذل والعطاء  طيلة مسار هذه السنون السبعون، وهو انجاز اقتصادي واجتماعي  يحسب لهذه الامة الصينية  اذا ما قيس بكل المقاييس .