حضرموت نت :كبر: الحرب الجديدة أصبحت تقاد عبر حقوق الإنسان مفوضية حقوق الإنسان تفتتح مكتباً بدارفور الأسبوع المُقبل

قطع نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر، بأن فرص التدخل العسكري في الشأن الداخلي للبلدان لشن حرب عليها أصحبت قليلة وضئيلة، ونوه إلى أن الحرب أصبحت تقاد في شكل جديد عبر حقوق الإنسان بدلاً عن التدخل العسكري، وقال إن الحكومة مدركة لهذا الأمر وستكون عند حسن الظن.

وكشفت المفوضية القومية لحقوق الإنسان عن افتتاح مكتب لها بدارفور، معلنة وصول وفد فني من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان اليوم للتحاور بشأن افتتاح مكتب قُطري للمفوضية السامية بالخرطوم.

وقال كبر خلال مخاطبته الورشة التي نظمتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية القومية لحقوق الإنسان السودانية بفندق السلام روتانا بالخرطوم أمس، حول “سبل ومهارات تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان” إن الحكومة مدركة تماماً لما يُشن من حرب جديدة عبر التدخل في حقوق الإنسان، مؤكداً استكمال كل مطلوبات حقوق الإنسان بالتصديق على الاتفاقيات الدولية وسن قانون وتكوين مفوضية حقوق الإنسان، وقال إن الدستور كفل جميع الحريات حتى يصبح حق الإنسان مصاناً ومحفوطاً، وأشار إلى أن السودان يضع اتفاقيات حقوق الإنسان بمستوى الدستور احتراماً للحريات وحقوق الإنسان.

وأعلنت رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان، إيمان فتح الرحمن خلال حديثها في الورشة، عن افتتاح مكتب المفوضية بدارفور بمدينة الفاشر في العاشر من ديسمبر الجاري بالتعاون مع بعثة “اليوناميد” إيذاناً ببداية افتتاح مكاتب للمفوضية بالولايات، وأعلنت عن وصول الوفد الفني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للبلاد اليوم “الإثنين” لعقد اجتماع مع المفوضية للتباحث والتحاور بشأن إنشاء مكتب قطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الخرطوم، وأشارت إلى أن الورشة تهدف لتعزيز مهارات منسوبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بغية القيام بدورهم كاملاً والمهام الموكلة إليهم.