حسبو يدعو لجعل الحوار وسيلة لمعالجة الكثير من الظواهر السالبة

الأخبار السياسية
303
0

كسلا (سونا) -وصف نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبد الرحمن عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني المركز العام خيار الحوار الوطني بانه الوسيلة الأنجح خلافاً للجوء إلى خيار البندقية، مشيداً في هذا الصدد بالقوى السياسية والحركات المسلحة التي استجابت للحوار ومناقشة قضاياه الستة.

وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي العام للمؤتمر الوطني بولاية كسلا في ختام المؤتمرات على مستوى السودان (نحو أمة منتجة) بحضور الدكتور نافع علي نافع عضو المكتب القيادي والدكتورة انتصار أبو ناجمة رئيس قطاع الفكر والثقافة وشئون المجتمع وعدد من قيادات الحزب على مستوى القطاعات والأمانات المتخصصة بالمركز إلى جانب والي كسلا رئيس المؤتمر الوطني وقيادات الحزب والقوى السياسية بالولاية، قال إن الحوار الوطني أسس لمنهجية راسخة في كيفية طرح الرؤى والأفكار ووجهات النظر علاوة على خلق إجماع وتراضٍ ووفاق وإعلاء القضايا الوطنية على الشخصية ومناقشة قضايا البلاد داخلياً، مضيفاً أن الوثيقة الوطنية تعتبر هادياً وخارطة لبناء الدستور القادم .

وأشار إلى أن الهدف من عقد المؤتمرات التنشيطية هو الوقوف على الأداء السياسي والإنجازات ومستوى العلاقة مع القوى السياسية والبرنامج التنفيذي والانتخابي لرئيس الجمهورية علاوة على الشكل لتنظيمي للحزب ابتداء من مستوى القواعد، موضحاً أن انعقاد المؤتمرات يجيء في ظل مرحلة جديدة وبشريات أبرزها مخرجات الحوار ، منوهاً في ذات الوقت لأبرز التحديات التي تواجه البلاد والتي تتمثل في إنفاذ وثيقة الحوار والقضية الاقتصادية بزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتفعيل العضوية على المستوى الحزبي بالإضافة لحماية المنهج والشباب من الغزو والاستلاب الفكري والثقافي والتطرف والغلو والإرهاب والتيارات الهدامة والمخدرات والقبليات والجهويات.

وطالب حسبو باتخاذ الحوار الوطني منهجاً لمعالجة الظواهر السالبة وتحويله إلى مفاهيم متعددة تعالج كثيراً من الترسبات المجتمعية، مشيرا الى اهمية وضرورة إشراك القوى السياسية في إدارة شأن البلاد والاستعداد للانتخابات المقبلة وأكد حسبو على أهمية ودور المجتمع لتحقيق النهضة التنموية في المجالات المختلفة خاصة التعليم مشيراً إلى سياسة الدولة في قضية التعليم من خلال الحملة الشاملة لمحو الأمية بحلول العام 2020 داعياً الولاية للاهتمام بهذا الجانب خاصة تعليم البنات مشيداً بتجربة الولاية لتنمية وتطوير المحليات الأقل نمواً في المجالات المختلفة.