حزبا المؤتمر الوطنى والتحرير والعدالة يدعو الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والوسطاء للضغط علي رافضي السلام والممانعين

الأخبار السياسية
521
0

 

دعا حزبا المؤتمر الوطنى والتحرير والعدالة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والوسطاء لضرورة ممارسة المزيد من الضغط علي رافضي السلام والممانعين لتحقيق السلام واللحاق بركب الحوار الوطني قبل انعقاد مؤتمره العام في العاشر من اكتوبر المقبل.
واكد حزب العدالة حرصه على استمرار وتطوير علاقات التعاون مع المؤتمر الوطنى فى اطار الشراكة القائمة .
جاء ذلك خلال اللقاء المشترك بالمركز العام للمؤتمر الوطنى بين قيادات حزب التحرير برئاسة بحر ادريس ابوقردة وزير الصحة الاتحادى ونائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الحزبية المهندس ابراهيم محمود بحضور الامين السياسي الاستاذ حامد ممتاز حيث تم تبادل تهانى العيد .
واشار الاستاذ تاج الدين بشير نيام الامين السياسي لحزب التحرير والعدالة عضو اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطنى (7+7 ) فى تصريحات صحفية عقب اللقاء الى انهم نقلوا تقدير الحزب واشادته بالموقف التفاوضى القوى لوفد الحكومة فى جولة التفاوض الاخيرة باديس ابابا برئاسة المهندس ابراهيم محمود والتعبير عن تمسك الحزب بوثيقة سلام دارفور .
وقال اننا قد جددنا كذلك دعمنا للحوار الوطنى باعتباره افضل الوسائل لمعالجة قضايا الوطن وناشدنا الاطراف المختلفة بالاسراع بمعالجة القضايا العالقة قبل انعقاد المؤتمر العام للحوار الوطنى . واضاف انهم دعوا كذلك الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والوسطاء لحث الحركات المسلحة وحزب الامة القومى على الجدية فى التعامل مع امر التفاوض بعد التوقيع على خارطة الطريق .
وقال ان المرحلة التى يمر بها السودان لا تتحمل مثل هذه المواقف واضاف : ( نطالب الامم المتحدة والاتحاد الافريقى وكافة الوسطاء بممارسة المزيد من الضغوط من اجل الوصول لسلام حقيقى والعودة الى اديس ابابا وتنفيذ خارطة الطريق باسرع مايمكن وان ينضموا الى الحوار الوطنى قبل العاشر من اكتوبر المقبل وقال ان الواقع يحتم الالتزام بالتنفيذ الحرفى لما جاء فى خارطة الطريق ) .
واضاف نيام الى ان اللقاء ناقش كذلك القضايا الثنائية بين الحزبين فى اطار اتفاق الشراكة الموقع بين التحرير والعدالة والمؤتمر الوطنى حيث تم الاتفاق على مزيد من التعزيز للشراكة عبر العمل المشترك خاصة على مستوى قطاعى الطلاب والشباب والمرأة لتحقيق ما ينفع ويرفع الوطن .
من جانبه اشار الامين السياسي للمؤتمر الوطنى الى ان لقاء حزبه مع حزب التحرير العدالة تناول قضايا الساحة السياسية وعلى رأسها قضية التفاوض مع الحركات المسلحة من اجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة ، وسير الحوار الوطنى والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر العام فى العاشر من اكتوبر من اجل استكمال مسيرة الحوار الوطنى حول القضايا المطروحة فى تحديد مستقبل السودان فى قضايا الحكم والاستقرار السياسي .
واضاف ان اللقاء تطرق كذلك لجهود وسبل رفع الحصار الجائر المفروض على البلاد ودعم التوجه الايجابي الذى فى هذا الاطار ودعوة المجتمع الدولى لدفع هذه الجهود لتحقيق الاستقرار السياسي والتنموى فى البلاد بجانب بحث التعاون المشترك بين الحزبين فى مجالات التدريب ورفع القدرات والتنسيق بين القطاعات المختلفة تعضيدا للعلاقة السياسية والتنظيمية مستقبلا بين الطرفين ، والنظر فى مرحلة مابعد الحوار الوطنى وكيفية تحديد كيف يحكم السودان .
وقال ان الحزبين دعيا الاطراف التى ما تزال تحمل السلاح للاذعان الى صوت العقل وتحقيق السلام فى السودان فى المرحلة المقبلة بالالتزام بخارطة الطريق بوقف العدائيات ووقف اطلاق النار الشامل ومن ثم تحقيق الاستقرار التنموي والسياسي فى السودان .