وقعت جوبا والخرطوم في عام 2012 اتفاقا تدفع بموجبه الأولى المبلغ بعد أن نالت استقلالها مع 70 في المئة من حقول النفط التي كانت تديرها الخرطوم.
وقال وزير النفط أوو دانيال شوانغ للصحافيين إن الدولة التي تعاني ضائقة مالية دفعت حتى الآن مبلغ 2,4 مليار دولار، لكنها لن تتمكن من دفع ال 600 مليون دولار المتبقية بحلول أواخر العام.
وأضاف “بانتهاء العقد، يجب أن نكون قادرين على تمديد الموعد النهائي لأننا لا نستطيع تشغيل العمليات في فراغ. هذا الاتفاق هو الذي يحكم الرسوم التي ندفعها للسودان”.
وتابع الوزير أن المحادثات بشأن تمديد الموعد النهائي ستبدأ أواخر أكتوبر، مشيرا إلى وجود فريق من جوبا في الخرطوم لبحث القضية.
وأوضح شوانغ أن الأموال تم سدادها عن طريق خصم 15 دولارا من كل برميل نفط من جنوب السودان تتم معالجته في مصافي السودان.
لكن المعارك شلت إنتاج النفط فتأخرت المدفوعات.