جائزة خليفة تشارك بمهرجان ليوا للرطب 2019م

تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في الدورة الخامسة عشر لمهرجان ليوا للرطب والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في الفترة من 17 ولغاية 27 يوليو 2019 وتحتضنه مدينة ليوا بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي.

 وتعرض الجائزة من خلال مشاركتها جناحا خاصا لعدد من المطبوعات الخاصة بالجائزة والتي توثق لمسيرتها الناجحة على مدى اثني عشر سنة جاءت حافلة بالإنجازات والمكتسبات الكثيرة على المستوى الوطني والعربي والدولي، وحققت الريادة والتميز بفضل الرعاية الخاصة التي تحظى بها الجائزة من قبل صاحبها وراعيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

 وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام للجائزة إلى أن مشاركة الجائزة سنوياً في مهرجان ليوا للرطب تأتي ضمن استراتيجية الجائزة في تعزيز حضورها في كافة المحافل والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر، للتعريف بأنشطتها وفئاتها، وكذلك لإتاحة الفرصة للمزارعين وتحفيزهم على المشاركة فيها من خلال توزيع استمارات المشاركة وشرح الشروط والأهداف، إضافة إلى تقديم العديد من المطبوعات التثقيفية الخاصة بشجرة نخيل التمر والتي تركز على جودة الإنتاج وأحدث أساليب الري وطرق مكافحة الحشرات وتقنية التعليب والتغليف والتصنيع الحديثة، لتحقيق الفائدة للمزارع والباحث والأكاديمي، كأحد أهداف الجائزة ولضمان مستقبل أفضل للتمور باعتبارها سلعة استراتيجية ذات أهمية اقتصادية كبيرة في معادلة الأمن الغذائي لدى العديد من الشعوب.

وأضاف أن الجائزة تركز على تعريف مزارعي نخيل التمر المشاركين بالمهرجان وزواره بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر والتي خصصت لمزارعي دولة الامارات العربية المتحدة على وجه التحديد بهدف تحفيز المزارعين على زيادة جودة التمور الإماراتية وتعزيز المنافسة بها على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن الجائزة المحلية تم اطلاقها برعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس الأمناء بالتعاون مع شركة الفوعة بصفتها شريك استراتيجي على مستوى الدولة.

وحققت الجائزة نجاحاً كبيراً بين مزارعي النخيل بدولة الإمارات، حيث عملت الجائزة على تقديم قصص النجاح من خلال هذه المنصة لإبراز أفضل الممارسات الزراعية بالإمارات في مجال العناية بالشجرة المباركة وتقديمها للعالم حيث أضحت دولة الامارات قصة نجاح يُقتدى بها، ومصدرة للخبرات والتجارب وفق أفضل الممارسات على كافة الصعد والمجالات.