«توتال»: افريقيا قد تصبح مستوردا كبيرا للغاز المسال بحلول عام 2025

الاخبار العالمية
363
0

 

قال مسؤول رفيع في شركة «توتال» الفرنسية للطاقة أمس الثلاثاء ان أفريقيا ربما تصبح سوقا عالمية كبيرة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بحلول 2025، وستكون مصر محركها الرئيسي مع تطلع مزيد من الدول إلى مشروعات إنتاج الكهرباء من الغاز.
ويعيش مئات الملايين من الناس بدون كهرباء في القارة الأفقر في العالم، ولذا تتحول الدول الأفريقية بشكل متزايد صوب الغاز، للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية للغاز الطبيعي المسال وسط تخمة المعروض.
وقال توم إيرل، نائب الرئيس لمشروعات الغاز والكهرباء لدى «توتال»، في تصريحات على هامش مؤتمر للغاز في كيب تاون «ربما تصبح سوقا حجمها يترواح بين 20 و30 مليون طن سنويا بحلول 2025.»
وأضاف أن مصر ربما تستورد ما بين 15 و20 مليون طن سنويا خلال عشر سنوات على الرغم من أن الأحجام الفعلية ستعتمد على تطوير حقلها الضخم ظَهر والذي يبلغ حجم الغاز به نحو 30 تريليون قدم مكعبة.
وقال إيرل ان من المتوقع أن تستورد غرب أفريقيا خمسة ملايين طن سنويا، وجنوب أفريقيا أربعة ملايين، والمغرب مليوني طن بحلول 2025.
وقالت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيغاس»في يونيو/حزيران ان مصر تخطط لاستيراد ما بين 110 و120 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في 2017.
وقال إيرل «تتجه أفريقيا حقيقة نحو لعب دور محوري..ربما تكون المشروعات كالعادة على نطاق أصغر، لكنها ستكون مجتمعة على قدر كبير من الأهمية.»
وأضاف أن «توتال» تركز على مشروعات إنتاج الكهرباء من الغاز على مستوى العالم، وتريد تطوير أسواق المصب لزيادة استيعاب الغاز، الذي ينظر إليه باعتباره بديلا صديقا للبيئة، لمحطات الكهرباء التي تعمل بالفحم وتسبب المزيد من التلوث.
وقال إيرل «توتال مستعدة لمزيد من الاستثمار في مشروعات المصب، وذلك مهم بالنسبة لنا نظرا لأنه ينمي الطلب والأسواق في المستقبل.»
وأضاف أن الشركة تدرس جميع االجوانب في خطط جنوب أفريقيا لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الغاز بطاقة 3126 ميغاوات، لتنويع إنتاج الكهرباء بعيدا عن المحطات التي تعمل بالفحم والأكثر إضرارا بالبيئة.
وتحتاج المشروعات -التي تقدر تكلفتها المتوقعة بنحو 50 مليار راند (3.7 مليار دولار)- بداية إلى حوالي 1.6 مليون طن من الغاز المستورد.