ترحيب عربي بالتوقيع على الوثيقة الدستورية

رحب عدد من الدول العربية ، اليوم الأحد، بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية الانتقالية، مؤكدين على أنها خطوة تاريخية لإرساء الدعم والاستقرار والأمن في السودان.

حيث أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن ترحيب بلاده بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها، ووصف تلك الخطوة بالنقلة النوعية التي من شأنها الانتقال بالسودان نحو الأمن والسلام والاستقرار، منوهًا بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد.

وختم المصدر تصريحه بتجديد التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية التام بالوقوف إلى جانب السودان ، ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه، انطلاقًا مما يمثله السودان من عمق استراتيجي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة الصادقة وأواصر القربى والمصير المشترك.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية إن هذا الاتفاق خطوة مهمة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وأشادت القاهرة، في بيان، بالخطوات التي اتخذها السودان، خلال الفترة الماضية؛ وفي مقدمتها التوصل إلى اتفاق حول وثيقة الإعلان الدستوري فضلاً عن الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة.

كما أكدت الخارجية البحرينية على أهمية هذه الخطوة في المضي بالبلاد نحو الاستقرار والسلام الدائمين، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والتقدم. كما ثمنت الوزارة حرص كافة الأطراف على المصلحة العليا، والجهود المقدرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وجددت موقف مملكة البحرين الثابت الداعم لجمهورية السودان والوقوف معها وخاصة في هذه المرحلة المهمة من تاريخها.

فيما رحبت دولة فلسطين، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، بالاتفاق؛ معتبرة أن هذا الاتفاق يُعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وأكد البيان الدعم الكامل لخيارات وتطلعات الشعب السوداني بكافة أطيافه ومؤسسات الدولة، باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ هذه التطلعات.