ترحيب بالتقدم في عملية التفاوض في الجنوب

رحبت وزارة الخارجية بالتقدم الذي أحرز في عملية التفاوض في جمهورية جنوب السودان. كما  هنأت شعب جنوب السودان الشقيق بهذه الخطوة.

 وأكدت (الخارجية) في بيان لها  وقوف السودان إلى جانب أشقائه في جنوب السودان وتجديد العزم على المضي قدما في إنفاذ مبادرة فخامة الرئيس عمر البشير لتحقيق السلام في جنوب السودان حتى بلوغها غايتها بحلول السلام والاستقرارفي كافة أرجاء جنوب السودان .

وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :-

ترحب وزارة الخارجية بإكمال عملية إحياء  اتفاقية فض النزاع في جنوب السودان وتقديم الاتفاقية النهائية للأطراف اعتباراً من هذا اليوم لاعتمادها بالأحرف الأولى.

وكانت سكرتارية الإيقاد والوساطة السودانية معززة بالخبراء الكينيين  والإثيوبيين، اللذين التحقوا بفريق  الوساطة منذ بدء هذه الجولة، قد ظلت عاكفة مع الأطراف منذ 12 أغسطس الجاري لتضمين الاتفاقية الشاملة التعديلات التبعية التي استوجبتها الاتفاقيات التي أبرمت مؤخراً بالخرطوم.

وقد اتفقت جميع الأطراف على النسخة النهائية من الاتفاقية التي يلزم إقرارها  أولاً بواسطة قمة الإيقاد قبل عرضها على الأطراف للتوقيع النهائي.

يجدر  بالذكر أن هناك طرفان لم ينضما بعد لهذه الاتفاقية هما الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة د. رياك مشار وتحالف أحزاب سوا ، فبينما طلب تحالف أحزاب سوا تضمين الاتفاقية التحسينات التي طلبت القمة إجراءها في آليات حسم مسألة حدود وعدد الولايات قبل الانضمام للاتفاقية، الأمر الذي تختص به قمة الإيقاد، فإن الحركة الشعبية في المعارضة قد أثارت مواضيع تم حسمها في جولات أديس أبابا ولم تكن ضمن المسائل الخلافية التي أحيلت لجولة الخرطوم ،تمثلت في تشكيل لجنة مراجعة الدستور والأغلبية المطلوبة لاتخاذ القرار في مجلس وزراء حكومة جنوب السودان. وحيث أن هاتين المسألتين ليستا ضمن أجندة التفاوض ولأن النظر فيهما يعني إعادة فتح ما تم حسمه سلفاً  فإن الوسطاء قد قرروا عدم إدارة أي حوار بشأنهما ما لم توافق على ذلك جميع الأطراف؛ وهو مالم يحدث .

وحيث أن التوقيع النهائي للاتفاقية الشاملة لا يتم إلا بعد إجازتها بواسطة قمة الإيقاد فإن الاتفاقية تظل معروضة للأطراف للانضمام إليها حتى موعد انعقاد القمة.

وإذ ترحب وزارة الخارجية بهذا التقدم الذي أحرز في عملية التفاوض في جمهورية جنوب السودان فإنها تتطلع إلى انضمام الفصيلين المذكورين لهذه الاتفاقية في أي وقت.

كما تهنئ الوزارة  شعب جنوب السودان الشقيق بهذه الخطوة وتؤكد وقوف السودان إلى جانب أشقائه في جنوب السودان وتجدد العزم على المضي قدما في إنفاذ مبادرة فخامة الرئيس عمر البشير لتحقيق السلام في جنوب السودان حتى بلوغها غايتها بحلول السلام والاستقرارفي كافة أرجاء جنوب السودان .

 السفير قريب الله الخضر

الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية

صدر في يوم الثلاثاء 2018/8/28م