تدشين مشروع التشجير الرعوي بولاية بجنوب دارفور

بليل (سونا)           دشن وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي بولاية جنوب دارفور الأستاذ مسار على مسار اليوم؛ مشروع التشجير الرعوي بـ(50) ألف شتلة تحت شعار (التنوع الحيوي لدعم تنمية المراعي والبيئة) تم تنفيذها بالتعاون مع منظمة اوكسفام وجبل مرة الخيرية بمحلية بليل. ولفت مسار – خلال تدشين المشروع بمنطقة كشلنقو جنوب نيالا – الى أن تأهيل المراعي برنامج أساسي لوزارته، مشيرا الى أن الشجيرات الرعوية مفيدة للثروة الحيوانية والقطيع التي تقطع رحلات الى خارج الولاية؛ بحثاً عن الماء والكلأ ، مشيرا الى اختيار المناطق المستهدفة بعناية خاصة والتي فيها فقر في المراعي، مؤكدا أن المشروع نفذ في الزمان والمكان.
وكشف مسار عن مخيم لصحة الحيوان مطلع سبتمبر المقبل يستهدف تطعيم الثروة الحيوانية، مؤكدا استمرار الشراكة الاستراتيجية بين وزارته والمنظمات من أجل عمل وطني وتقديم خدمات للمواطنين.
وقال مسار إن الزيارة تهدف للوقوف على الشتول والمجتمع في المنطقة وجهد المنظمات في خدمة المجتمع، داعيا المنظمات الى توزيع منتجات وأغنام للمواطنين توازي مشروع الأشجار الرعوية.
ودعت دكتورة كلتوم احمد؛ مدير عام وزارة الثروة الحيوانية المجتمع الى المحافظة على المراعي وأثنت على جهود كل الذين ساهموا في المشروع بالتخطيط والدعم والمساندة.
وأشارت نسيبة إدريس؛ ممثل شركاء منظمة جبل مرة الخيرية الى إنتاج (50) الف شتلة، مشيرة إلى أن المشروع مدعوم من الحكومة الكندية عبر منظمة اوكسفام، مؤكدة استمرار جهودهم من أجل تطوير المراعي وتقليل عملية ترحال الماشية بحثاً عن المياه والكلأ.
وقال مدير الإدارة العامة للمراعي مهندس هارون آدم هارون إن إدارته مهتمة بتنمية وتحسين المراعي واستدامة هذا المورد المهم، كاشفاً عن تمكنهم من تأهيل المراعي باستزراع (3)آلاف فدان بالبذور في المناطق المستهدفة عشمة، كشلنقو واكليلي، مشيرا الى تحديد خمسة أنوع من النباتات الرعوية وهي: النبق، السيال، القضيم، الهشاب والكتر.