تخريج الدفعة الاولى في المشروع المتكامل بسنار

شهد الدكتور خضر أحمد موسى ممثل والي ولاية سنار ووزير البنى التحتية و التنمية العمرانية حفل تخريج الدفعة الأولى لخريجي المشروع المتكامل “دورة الأمل و التحدي” و البالغ عددهم “٣٥٠” خريجا من الدارسين و المتدربين في اختصاصات ” ميكانيكا ، كهرباء سيارات ، تكييف وتبريد ” و الذي ينفذه الإتحاد الوطني للشباب السوداني محلية سنار ضمن برامج مشاريع إستقرار الشباب بالشراكة مع جامعة سنار و ذالك بحضور معتمد محلية سنار الإستاذ حبيب الله يعقوب الشيخ ورئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية الاستاذ على الهادي بابكر ورئيس الإتحاد بالمحلية الأستاذ حامد علي حامد وعميد الشؤون العلمية جامعة سنار دكتور السماني فضل الله ومدير جامعة السودان المفتوحة دكتور هضيبي أحمد الطيب..
و أعرب ممثل الوالي عن شكره للقيادة الرشيدة بالاتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية و المحلية لما تقدمه من برامج في شتى المجالات لأبناء الوطن و الذي من شأنه صناعة جيل من القيادات الوطنية المتمكنة من المعارف الأصيلة و الخبرات الميدانية الفاعلة
و أكد ممثل والي ولاية سنار أن إعداد الكوادر البشرية الشابة المؤهلة تعد مسؤلية عظيمة و قد إستطاع الإتحاد تحقيق الريادة و التميز عبر برامجه التدريبية و التوعوية والتاهيلية والتثقيفية . معلناً مباركة حكومة الولاية لهذا الإنجاز و دعم برامج الإتحاد من أجل إستثمار هذه الطاقات لصالح الأمة.
من جانبه أشاد معتمد محلية سنار بالدور الكبير الذي يلعبه الإتحاد الوطني للشباب السوداني بالمحلية للإرتقاء بمستوى الشباب التعليمي والثقافي والمهني داعياً إلى طرح المزيد من المشاريع و البرامج التي تهدف إلى تقديم نماذج للوطن و المواطن وللخريج الذي اكتسب علوما و مهارات تواكب العصر و تتفاعل مع تحدياته التقنية والعلمية إضافة الى كونه يتمتع بالقدرة والكفاءة التى تتواءم مع التطورات و المتطلبات الحديثة شاكراً جامعة سنار لدعمها و تعاونها في مسيرة البناء الوطني
كما أبان رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية الاستاذ على الهادي بابكر في كلمته أن ما يقدمه الإتحاد من برامج و مشاريع هو بمثابة ضريبة لصالح هذه الشريحة الهامة من المجتمع السوداني. مؤكدا مضي الإتحاد في بناء قدرات الشباب من أجل تسليمهم مسؤلية البناء الوطني حتى يكونوا قادة الإنتاج و الإنتاجية بالولاية مبينا´ أن الإتحاد قد نفذ العديد من المبادرات منها مبادرة تواثق و دفع العملية الإنتاجية بالولاية بعدد ١٠ألف شابا بكل المحليات معلنا عن انعقاد المؤتمر الشبابي الأول للتمكين الإقتصادي و مناقشة قضايا و هموم الشباب و زيادة الانتاج.