وإلتقى وزير الخارجية, الدرديري محمد أحمد, سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السودان، لي ليان خه، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والإقتصادية.

ونقل السفير الصيني لدى الخرطوم دعوة رئيس بلاده لمشاركة الرئيس السوداني في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي تستضيفه بكين، سبتمبر المقبل.

ووجه الدعوة ايضاً لوزير الخارجية السوداني للقاء نظيره الصيني على هامش الإجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي المزمع إنعقاده في العاشر من يوليو المقبل.

وقدم الوزير السوداني بحسب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر، شرحاً للسفير الصيني عن مسار مفاوضات سلام جنوب السودان الجارية في الخرطوم، من خلال مبادرة الرئيس البشير باستضافة وتسهيل جولة المفاوضات تحت مظلة منظمة الإيغاد.

ونقل له خلال اللقاء بحسب تصريح صحافي للخضر، ما حظيت به القمة من دعم وتأييد إقليمي وترحيب دولي واسع، والنتائج الإيجابية التي تحققت بتوقيع أطراف التفاوض يوم 28 يونيو الجاري على إعلان الخرطوم.

واكد له ثقة السودان في إمكانية وقدرة الأطراف الجنوبية في التوصل لإتفاق لتحقيق السلام الشامل.

ونقل السفير الصيني لدى الخرطوم خلال لقائه وزير الخارجية ترحيب بلاده بالتوقيع علي إعلان الخرطوم بين فرقاء الازمة في جنوب السودان في القمة التي استضافتها الخرطوم في الثامن والعشرين من يونيو الجاري.

وأكد موقف بلاده الداعم لجهود السودان ومبادرة البشير تحت مظلة منظمة الايغاد.

وكانت الخرطوم قد احتضنت فرقاء الازمة الجنوب سودانية، ووقع الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة الجنوبية، ريك مشار، على وثيقة اتفاق شامل في ختام جولة مباحثات بالخرطوم برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، وممثلي منظمة (الإيغاد)، نصت على وقف اطلاق النار الشامل بين الطرفين خلال 72 ساعة، وتكوين حكومة انتقالية لمدة 36 شهراً وإجراء إنتخابات بعد إنتهاء المدة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السياسيين، وسحب كل القوات المسلحة لكلا الجانبين.