برئاسة دقلو السيادي يناقش أحداث غرب دافور

عقد المجلس السيادي الانتقالي اليوم إجتماعاً طارئاً بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس المجلس وبحضور الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء والسفير عمر مانيس وزير رئاسة مجلس الوزراء والنائب العام مولانا تاج السر الحبر وعدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء وقيادات القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة حيث ناقش الاجتماع احداث الجنينة بولاية غرب دارفور .

وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع أكد الاستاذ محمد الفكي سليمان عضو المجلس الناطق الرسمي بإسمه أن أحداث الجنينة بدأت مساء أمس بنزاع بين شخصين ثم أخذت طابعاً قبلياً نتيجة الاستقطاب الذي قامت به بعض مكونات المجتمع هناك مبيناً أن الاجتماع إتخذ بعض القرارات الفورية تأكيداً لدور الحكومة في بسط هيبة الدولة لاستباب الامن وحماية المواطنين وممتلكاتهم داخل وخارج المدن وفي معسكرات النازحين.

وعلى صعيد متصل تلى السفير عمر مانيس وزير رئاسة مجلس الوزراء القرارات التي إتخذها الاجتماع موضحاً انها تشمل : أولاً : إرسال قوات كافية فوراً من كافة مكونات القوات المسلحة والاجهزة الامنية للسيطرة  على الموقف بالارض ثانياً : سيقوم وفد رفيع المستوى برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء بزيارة مدينة الجنينة والوقوف على الاوضاع فيها على الارض ومتابعة الاجراءات المتخذة لضمان عدم تجدد النزاع وتهيئة المناخ المواتي للسلام المجتمعي منوهاً أنه وللوصول إلى ذلك قررت الحكومة تعليق التفاوض في مسار دارفور بجوبا لمدة 24 ساعة لافساح المجال لمعالجة الاوضاع بولاية غرب دارفور ثالثاً : تشكيل لجنة تحقيق قومية برئاسة النيابة العامة تضم ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة والشرطة للتحقيق في الاحداث وتحديد المسئولية وتقديم الجناة للمسائلة القانونية العاجلة رابعاً : أشاد الاجتماع بالدور الوطني الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والاجهزة الامنية في حماية الوطن خامساً : وجه الاجتماع بإرسال طائرة لاجلاء الجرحى بهدف تامين العلاج لهم بمستشفيات الخرطوم .

واضاف مانيس أن الحكومة تناشد المواطنين الكرام بولاية غرب دارفور وفي كل أرجاء الوطن للتعاون التام مع جهود الحكومة الاتحادية لتحقيق وبناء سلام شامل عادل ومستدام في أرجاء البلاد كإحدي مطالب ثورة ديسمبر المجيدة.