انعقاد الاجتماع التمهيدي لتكوين اتحادمنتجي ومصدري الأقطان

انعقد صباح امس بفندق سلام روتانا الاجتماع التمهيدي لتكوين اتحاد منتجي ومصدري الاقطان بحضور عدد من  منتجي ومصدري الاقطان والجهات ذات الصلة. وأقر رئيس الغرفة القومية للمنتجين د. وجدي ميرغني علي أهمية قيام اتحاد منتجي ومصدري الأقطان مشيرا للتحسن المضطرد في إنتاجية الأقطان بتجاوز المساحة الكلية ل ( 600) ألف فدان. وقال وجدي إن القطن أصبح يمثل محورا أساسيا في خارطة المحاصيل السودانية حيث قفزت عائداته في 2018 م إلى150 مليون دولار، متوقعا زيادة عائداته إلى 200 مليون دولار، لافتا لدوره في تحسين الجانب الاجتماعي والاقتصادي لمنتجي الأقطان في عدد من الولايات ،مشيرا الي الرؤية المستقبلية للتوسع في القطاع المروي. وأعلن وجدي أنهم بصدد تكوين رؤية متكاملة للدولة عبر ثبات المساحات الموجودة والمضي في تكوين الاتحاد والشروع في معالجة التحديات التي تظهر في الإنتاج والتسويق والتنظيم الداخلي وزيادة الإنتاج وتحسين نسبة الصادرات للسوق العالمي الذي يشهد تناميا كبيرا، وتأسف من غياب السودان من السوق العالمي، لافتا لأهمية التوسع في انتاج الأقطان لدعم الطلب  العالمي، وقال: “هذا يتطلب معالجة عقودات التعاقد والحد من التباين الموجود فيها بإيجاد صيغة واحدة قوية يلتزم بها المنتجين فضلا عن تحديد الاتحاد  ألاسعار للمنتجين”. ورهن ذلك بوجود بورصة التي يمكن ربطها بالسعر العالمي ودورها في فتح منافذ  للسودان بتوفير العائدات التي تسهم في توفير كافة المدخلات والعمل على أحكام العملية الإنتاجية وتامين عملية الشراء والبيع. وطالب وجدي بتغيير النمط التقليدي للقطن وزيادة إنتاجه في مشروع الجزيرة وذلك بإسناد الإنتاج إلى الشركات لتوفير كافة المدخلات وحماية المنتجين. وأضاف أن عائدات القطن أصبحت تقارب المحاصيل النقدية الأخرى، مشددا على معالجة مشاكل السيولة والمواد البترولية واستصحاب التجارب السابقة والاهتمام بتصنيع الأقطان لزيادة القيمة المضافة والعمل على إعادة الثقة في الأقطان السودانية بعد إدخال القطن المحور وراثيا فضلا عن التعاون والتنسيق لتقوية الاتحاد.

من جانبه أشار كرم الله عباس رئيس عام اتحاد مزارعي السودان سابقا إلى ضرورة معالجة مشكلتي السيولة والوقود والاسراع للحاق بالموسم، مشيرا إلى أن المساحات الزراعية للقطاع المطري تحقق عائدا أكبر.