انعقاد اجتماع الاتحاد العام ورؤساء النقابات العامة

انعقد اليوم اجتماع المجلس العام في دورة الانعقاد العاشرة كواحد من الأجهزة الدستورية الحاكمة يجمع المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورؤساء النقابات العامة واتحادات العمال الولائية وكلية المرأة لأن المرأة تمثل 30% غير مشاركتها من خلال المواقع الأخرى.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام د. سرالختم الأمين عبد القادر أنه اجتماع دوري يعقد كل ثلاثة شهور، مشيرا إلى عدم عقد الاجتماع السابق لظروف قرار تجميد النقابات الذي تم إلغاؤه بعد صدوره لأنه في الأساس قرار غير صحيح وأضاف الأمين العام أن الاجتماع استمع إلى خطاب رئيس الاتحاد الذي ركز على ضرورة العض بالنواجز على وحدة الحركة النقابية وشحذ الهمم للتصدي لكل التحديات.

وناقش الاجتماع تقرير الأداء العام والتقرير المالي بالإضافة إلى الخطة التشغيلية المتبقية للفترة القادمة بالإضافة إلى بعض المستجدات والتعديلات التي اجازها المكتب التنفيذي، مشيرا إلى أن الحضور في هذا الاجتماع كبير ومتميز وان قضية الأجور والمرتبات هي أهم القضايا التي تصدرت أعمال الاجتماع لأنها تمثل هاجس ظل يؤرق الاتحاد العام وقدم رؤيته حول الأجور للمجلس العسكري وتم تجديدها للمجلس السيادي وسوف يتم تقديمها لمجلس الوزراء بعد تشكيل الحكومة، فالتغيير احد القضايا الأساسية التي خرج المواطن متظاهرا لتردي الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار والعاملين من ذوي الدخل المحدود وتوجد فجوة بين الدخل والمنصرف إضافة إلى قضايا تخفيف أعباء المعيشة التي نفذت من خلال المؤسسات الاقتصادية العمالية ممثلة في بنك العمال الوطني والشركة العمالية للتمويل الأصغر وشركة باسقات للتجارة المحدودة إلى جانب مشاركات مختلفة على المستوى الدور الوطني.

وقدم الاتحاد رؤية كاملة للقيام بدور وطني كبير في الفترة الانتقالية في إشارة إلى ندوة الدور الوطني النقابات التي عقدت بالتعاون مع مركز عنقرة شارك فيها المهتمون بالعمل النقابي والسياسي والصالون النقابي بمشاركة نقابيين من مختلف التيارات وبرامج أخرى تشهدها المرحلة القادمة. وأشار الأمين إلى أهمية التعديلات المطلوبة في القوانين المتعلقة بالعمل والعمال وتقديم رؤية العمل الوطني الكلي والمعالجات الاقتصادية التي ينبغي عملها والقيام بها لأن العمال اكثر الشرائح تأثرا بالجوانب الاقتصادية.

واتفق أعضاء المجلس العام بأن الفترة القادمة تتطلب الترابط والتواصل بين مكونات العمل النقابي الأفقي والرأسي وإبراز مكتسبات الحركة النقابية ودورها الوطني والكسب الخارجي الذي حققته وانجازاتها في ظل وحدة الحركة النقابية.